أفادت مصادر طبية يمنية بارتفاع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف جنوداً من قوات الجيش الموالية للحكومة «الشرعية» اليوم الأحد في محافظة عدن إلى 42 قتيلًا، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العملية.
وقالت مصادر صحية من المستشفى الجمهوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدد ضحايا التفجير الذي استهدف جنوداً بالقرب من معسكر «الصولبان» ارتفع إلى 42 قتيلاً، وعشرات الجرحى بينهم إصابات خطرة، لافتين إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع في الساعات القادمة.
وذكر مسؤولون أن الهجوم وقع بينما كان المجندون مصطفين لتقاضي رواتبهم عند منزل ضابط كبير في منطقة خور مكسر بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن سيارات الإسعاف لا تزال مستمرة حتى الآن بنقل الضحايا من موقع التفجير قرب المعسكر.
وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، فجّر نفسه صباح اليوم وسط تجمع لجنود أثناء تسلم مرتباتهم أمام منزل قائد قوات الأمن الخاصة، العميد ناصر العنبوري بالقرب من معسكر الصولبان في منطقة العريش شرق عدن.
وسبق وأن فجر انتحاري نفسه وسط عشرات الجنود بالقرب من معسكر «الصولبان»، الأسبوع الماضي، مخلفاً 48 قتيلاً وعشرات الجرحى، وتبنى تنظيم «داعش» تلك العملية.
وتسيطر قوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية، مدعومة بقوات التحالف العربي، على محافظة عدن منذ تحريرها من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
الاتحاد