قال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم السبت إن اليونان أزالت الشكوك بشأن تصميمها على القيام بإصلاحات لخفض ديونها، ما يفتح المجال أمام تخفيف الدين.
وأوضح في تغريدة “أنا سعيد بأن أقول إننا نفتح الباب أمام تنفيذ إجراءات الآلية الأوروبية للاستقرار على الأمد القصير مخصصة لتخفيف الدين” اليوناني، في إشارة إلى خطة إنقاذ لمنطقة اليورو.
وسيقرر مسؤولو منطقة اليورو رسميا أثناء اجتماع في يناير 2017 ما إذا كانوا سيطبقون التخفيف البسيط الممنوح في بداية يناير، وهي الإجراءات التي وصفت بإجراءات الأمد القصير لأنه بالإمكان اتخاذها سريعا، بحسب ما أوضح مصدر في منطقة اليورو.
ويمكن أن تعترض ألمانيا على ذلك.
وكانت منطقة اليورو علقت في 14 ديسمبر 2016 بطلب من ألمانيا، إجراءات تخفيف الدين اليوناني التي منحت لأثينا في 5 ديسمبر مقابل إصلاحات.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إجراءات اجتماعية جديدة بشأن معاشات التقاعد المتواضعة وخفض القيمة المضافة لبعض الجزر اليونانية التي تستضيف آلاف المهاجرين.
وأتت إجراءات تسيبراس الاجتماعية في وقت تعقدت فيه المفاوضات بين أثينا ودائنيها بشأن إبقاء البلاد تحت الإنعاش المالي وإجراءات تخفيف الدين بسبب خلافات بين منطقة اليورو بزعامة برلين وصندوق النقد الدولي.
وتتمثل هذه الإجراءات في مساعدة محددة القيمة سلفا لمعاشات التقاعد التي تقل عن 850 يورو وتأجيل وخفض القيمة المضافة في جزر بحر إيجة حيث يتكدس آلاف اللاجئين.
سكاي نيوز