الفجيرة نيوز – فريال الرشيد
ينظم معهد سمارت كي للتدريب الإداري بالفجيرة ، خلال الفترة من 13 وحتى 16 من فبراير الجاري، برنامجاً تطويرياً بعنوان: “إعداد استشاري التخطيط الاستراتيجي المؤسسي”، باعتماد من أكاديمية كامبردج للعلوم و التكنولوجيا ببريطانيا، حيث يقدم البرنامج مدير البرامج والتدريب بالمعهد المدرب الدولي المعتمد محمد سعد سلومة.
ويتضمن البرنامج، عدداً من المحاور منها: مقدمة في التخطيط، أهمية التخطيط، أنواع التخطيط ومعاييره ومقوماته وفوائده، خصائص الأهداف الذكية، صفات المخططين الناجحين، خطوات وضع خطة ناجحة، ويناقش عدداً من الأسئلة ويجيب عليها مثل: إلى أين تقودك خطواتك؟، التشخيص بمعنى من أنا؟ وأين أنا الآن؟، التهديف والذي يعني أين أريد أن أكون؟، التنظيم والتنفيذ.
كما يناقش البرنامج أيضاً، مفهوم العمل المؤسسي ، والذي يسلط الضوء على الفرق بين العمل الفردي والمؤسسي، عشوائية التفكير وعشوائية السلوك، الانتقال من العشوائية للمؤسستية، أجزاء المؤسسة ولمذا العمل المؤسسي، كيف تنشء مؤسسة ناجحة، فوائد العمل المؤسسي، شروط تطور المؤسسات، معوقات العمل المؤسسي، العقلية المؤسسية، الفكرة الحاكمية، عناصر قياس وتقييم الأداء المؤسسي، الإبداع الفردي والمؤسسي، أركان الإبداع المؤسسي، ماهية وخطوات تحويل المؤسسات إلى مؤسسات مبدعة والإدتارة بالأهداف والتقييم بالنتائج.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها: تعلم واتقان العمل المؤسسي، معرفة أهمية وفوائد العمل المؤسسي، نقل مهارات العمل المؤسسي للمتدر، اتقان المتدرب لكيفية تملك مؤسسة ناجحة، تعلم جودة والتمي المؤسسي وتعلم كيفية الإدارة بالأهداف وكيفية التقييم بالنتائج.
ويستهدف البرنامج، القيادات الإدارية العليا والوسطى والمدراء ورؤساء الأقسام، والموظفين المشاركين بإدارات التخطيط، ورؤساء مجالس مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات وأعضاء ورؤساء مجالس إدارة المؤسسات والشركات.
من جهته، قال مدير عام المعهد المدرب الدولي المحترف ومستشار التدريب وخبير تطوير الأفراد والمؤسسات، الدكتور سيف المعيلي، في حديثه لـ”الفجيرة نيوز”: “لابد وأن نشير إلى الحوار الذي أجري مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في القمة العالمية للحكومات، والتي أشار فيها إلى نقطة مهمة في التخطيط الاستراتيجي، حيث أكد بأنه عند وضع الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة استنكر العديد من الأشخاص تحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، إلا أنها تحققت بالفعل بالعزيمة والإرادة مع الإشراف على التنفيذ خطوة بخطوة، فالرؤية أصبحت واقعاً بناءً على التخطيط، وإن التخطيط ليس مجرد وضع نقاط على ورق بل هو المتابعة والحرص على التنفيذ، فلا يجب وضع الخطط في الأدرج، فحين يبذل الإنسان مجهوداً ويخطط لأي عمل يقوم به، يجب أن يكون هناك متابعة للعمل والحرص على تنفيذه، والتنفيذ يتطلب نقاط مهمة هي الطموح والرغبة من أجل الوصول إلى الأهداف التي وُضِعت”.