استنكر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الجريمة الإرهابية التي استهدفت استقرار البحرين وأمنها، أمس.
وأكد أن هذا الإرهاب المدعوم خارجياً، الذي يستهدف الشعب البحريني الشقيق ومؤسساته، جزء لا يتجزأ من خطر التطرف والإرهاب الذي نشهده في هذا العالم. وقال سموه في تصريح: «مخطئ من يعتقد أن قوى الشر ستنتصر على قوى الخير والتعايش الذي تنعم به البحرين».
وأضاف: «إننا نقف اليوم كما وقفنا دوماً مع قيادة مملكة البحرين الشقيقة وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي يسعى إلى زعزعة أمن البحرين واستقرارها ونموها وتقويض الحياة المدنية بها». وقال سموه: «إنني على ثقة بأن هذه المخططات الإجرامية لن تنجح في مسعاها أمام الإرادة الصلبة للبحرينيين وتضامنهم وتماسكهم والتفافهم الوطني حول مليكهم ووطنهم». وأكد سموه أن أمن دول الخليج العربي كل لا يتجزأ، وأن من يستهدف البحرين يستهدفنا جميعاً، وأننا مجتمعين سنقضي على الإرهاب ومقاصده الشريرة.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية، أعلنت أمس أن حافلة لنقل أفراد الشرطة تعرضت لتفجير إرهابي بالقرب من قرية جو، ما أسفر عن إصابة 4 منهم حالتهم مستقرة. وأعلنت جماعة مجهولة تسمي نفسها «المقاومة الإسلامية» المسؤولية عن التفجير، مشيرةً إلى أنها استهدفت حافلة للشرطة كانت تُقل عناصر من الشرطة إلى سجن جو الذي تعرض في يناير لهجوم إرهابي مسلح.
البيان