الفجيرة نيوز

احتفلت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ضمن احتفالات دولة الإمارات بـــــ «يوم السعادة العالمي»،الذي يصادف 20 مارس من كل عام، حيث حرصت القيادة الرشيدة على جعل السعادة نهجاً في مختلف الوزارات والدوائر والمؤسسات، وجعل سعادة المواطن والمقيم أولوية في سياساتها وخططها الاستراتيجية والعمل على تحقيق استقرار ورفاهية أفراد المجتمع.

وأكد سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة خلال (خلوة السعادة) التي أقامتها الغرفة لموظفيها باللولو مول الفجيرة بحضور الدكتور علي محمد علي الملا عضو مجلس إدارة الغرفة، بأن دولة الإمارات أطلقت سلسلة من المبادرات والخطط والاستراتيجيات التي تجعل المواطن وسعادته محوراً أساسياً لها، وباتت السعادة أسلوب حياة ونهجاً في الدولة، وفي إطار جهود الدولة المتواصلة لإسعاد أفراد المجتمع استحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في التشكيل الوزاري الجديد، في شهر فبراير العام الماضي، منصباً جديداً تحت مسمى «وزير دولة للسعادة» مهمته الأساسية مواءمة كل خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع وإيجاد بيئة يتمكن فيها الناس من تحقيق سعادتهم والاستمتاع بها، وتعيين معالي عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة لمواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها بما يكفل تحقيق سعادة المجتمع، التي أعلنت عن البرنامج الوطني للسعادة، ليكون بمثابة خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف الجاسم :إن القيادة الرشيدة لم تدخر جهداً في نشر السعادة وإرساء دعائمها على مختلف الأصعدة والمستويات واضعة نصب أعينها سعادة شعبها ورفاهيته حتى أصبحنا من أسعد شعوب العالم.

وجرى خلال خلوة السعادة حوار فيما بين إدارة الغرفة والموظفين بما يعكس بيئة عملية سعيدة الأمر الذي ينعكس وبشكل مباشر على سعادة الموظفين

والمتعاملين،وبما يهيئ أجواء ايجابية محفزة على الإبداع والابتكار وتسهم في رفع مستوى رضاهم وسعادتهم.

وفي ختام خلوة السعادة قام سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة بإهداء كتاب تأملات في السعادة والإيجابية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله لموظفي الغرفة.

وقال الجاسم: “إن كتاب تأملات في السعادة والإيجابية يعكس رؤية سموه في العمل الإداري والتنموي والحضاري، فهو قائد بنى أحد أهم النماذج التنموية الناجحة في المنطقة والعالم.

وأوضح أن الكتاب يساهم وبشكل آخر في أن يكون مرجعاً بحد ذاته للطامحين من المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى كونه رؤية محفزة على تحدي الظروف وتجاوز الصعوبات والعقبات، ورسم خطط وبرامج للمستقبل الواعد، المواكب لركب التطور الحضاري، والمبني على توظيف القدرات والإمكانات بمشاريع باتت صروحاً حضارية، تعتبر من أجود وأحدث نتاجات التطور الحضاري في العصر الحديث، مشيراً إلى أن الكتاب يستحق أن يُدّرس ضمن المناهج المدرسية والأكاديمية، ومراكز صناعة القرار وإعداد القادة، كونه يؤسس قاعدة تعزيز قيم السعادة والروح الإيجابية، القادرة على العمل في كل الظروف.