الفجيرة اليوم
تسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى مزيد من خفض عدد الحالات العلاجية في الخارج الأعوام المقبلة تماشياً مع استراتيجيتها في تطوير الخدمات الصحية المقدمة داخل الدولة.
وأفاد مدير إدارة العلاج بالخارج وتحويل المرضى والملحقيّات الصحية في الوزارة «علي عمران» بانخفاض عدد هذه الحالات نحو 13 في المئة العام الماضي الذي شهد إيفاد 218 مريضاً مواطناً للعلاج خارجاً مقابل 249 مريضاً عام 2015.
وأكد أن الوزارة لا توفد أي حالة للعلاج خارج الدولة إلا بعد التأكّد من عدم توافر علاج للمرض في مستشفياتها ومراكزها، أو لدى منشآت الجهات الصحية المحلية والقطاع الخاص داخل الدولة.
وجزم باقتصار العلاج في الخارج على الحالات المستحقة، وتطبيق استراتيجية تحول دون أي نوع من الاستغلال للخدمة، والارتكاز على التقارير الطبية المعتمدة للحالة.
في السياق ذاته، عولج 62 مواطناً خارج الدولة على نفقة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الربع الأول من العام الجاري.
وتتضمن استراتيجيات الوزارة توفير العلاج داخل الدولة، وتوفير التخصصات الطبية النادرة للتعامل مع الأمراض التي يسافر المواطنون للعلاج منها عادة.
وأبان عمران أن ألمانيا الوجهة الأولى لعلاج المواطنين في الخارج، وخصوصاً في تخصصات علاج أورام السرطان، العظام والأعصاب، تليها بريطانيا، تايلاند، الهند، أمريكا، ومصر، إضافة إلى الكثير من الوجهات التي بدأت الوزارة إرسال مواطنين إليها، كالبرتغال، التي تتميز بعلاج أمراض العيون.
وزادت الوزارة المخصصات المالية للمرضى الذين يتلقون العلاج في كوريا الجنوبية وسنغافورة والمرافقين لهم، ليحصل المريض على 200 دولار يومياً، بينما يحصل المرافق الأول على 200 دولار يومياً، والمرافق الثاني على 100 دولار.
وتتبع الوزارة ست ملحقيات طبية تغطي الكثير من الدول التي يتلقى فيها مواطنون العلاج، هي ملحقية في ميونيخ ـ ألمانيا، وأخرى في بريطانيا، وثالثة في تايلاند، ورابعة في مصر، وخامسة في الهند، فضلاً عن ملحقية في أمريكا.
وتطرق عمران إلى تعاون وتواصل إدارة العلاج بالخارج مع سفارات وقنصليات الدولة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وسنغافورة وكوريا الجنوبية، والملحقيات الصحية في الخارج لتحديد مواعيد طبية للمرضى ومتابعة تقاريرهم.
الرؤية