الفجيرة اليوم

يقضي حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت 2 سبتمبر 2017، أول أيام التشريق في منى، حيث يرمون الجمرات الثلاث: الكبرى والوسطى والصغرى.

ولم تسجل ولله الحمد أي حوادث تذكر حتى الآن بعد أن أدى الحجاج خلال الأيام الماضية أهم مناسكهم بالوقوف على صعيد عرفات يوم التاسع من ذي الحجة، ثم أدوا أمس طواف الإفاضة في مكة المكرمة.

ونشرت المملكة أكثر من 100 ألف شخص بين قوات أمن ومسعفين ومتطوعين، كما تستعين بتقنيات متطورة من بينها طائرات بدون طيار لضمان سلامة الحجاج.

وتحت إشراف دقيق من السلطات السعودية، صعد الحجاج جسر الجمرات المؤلف من ثلاثة طوابق لتخفيف الزحام وهم يمسكون الحصى لأداء هذا النسك، وحمل بعض الحجاج مظلات لتقيهم قيظ الشمس.

وقال مسؤولون أنهم أعدوا جدولاً زمنياً صارماً للحجاج من مختلف الدول من أجل تخفيف الزحام.

وأكدت السعودية أن أكثر من 2.3 مليون شخص معظمهم من خارج المملكة وصلوا لأداء فريضة الحج هذا العام.

وقال الحاج المصري محمد عبدالخالق الجوهري (56 عاما): «أشكر جلالة الملك وملوك المملكة العربية السعودية أنهم استطاعوا أن يجدوا مبنى عظيماً بهذا الشكل لأداء نسك معين ووفروا الراحة والأمان لكل المواطنين ولكل العالم، لأن هناك مسلمين في كل الدنيا».

وأضاف قائلاً «هذا العمل هو تجسيد لما قام به إسماعيل عليه السلام وسيدنا إبراهيم من محاربة للشيطان. وعندما تجسد النسك في مثل هذا الشكل، يتبين للقاصي والداني والصغير والكبير مدى جرم الشيطان وأعماله».

وفي السنوات الماضية، كان التزاحم لرمي الجمرات سببا في حوادث التدافع أثناء الحج.

وقال الحاج عبدالعزيز العزمي (45 عاما) وهو من الكويت «هذا ما كنا نسمعه في السابق، أما الآن والحمد لله، بعد تطور العمران، مثل ما ترى هذا المرجم، حتى الطفل الصغير والرجل الكبير يستطيع أن يرجم، كما ترى لا توجد أي مشكلة».

الاتحاد