الفجيرة اليوم

أعلن مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، عن حصول إمارة أبوظبي على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط في مؤشرات المدن النابضة وفقاً للتقرير الدولي الصادر من قبل جامعة نافارا الإسبانية لعام 2017، والذي يعتبر أحد أهم المراجع لتقييم المدن الذكية على مستوى العالم والذي يجمع آراء نخبة واسعة من المختصين من القطاعين الخاص والعام.

ويهدف التقرير ــ الذي شمل 181 مدينة من 80 دولة ــ إلى إنشاء توجه مبتكر لحوكمة المدن الذكية ونموذج جديد للتطور المدني في القرن الواحد والعشرين في ظل الحاجة المتزايدة لمنظور عالمي شامل.

وشملت مؤشرات المدن النابضة حسب التقرير محاور مختلفة منها الاقتصاد، والموارد البشرية، والتكنولوجيا، والبيئة، والاتصال الدولي، والتناغم الاجتماعي، والحركة والنقل، والحوكمة، والتخطيط العمراني، والإدارة العامة.

وتم إدراج تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال كمحرك وعنصر أساسي في ظل رغبة الدول إلى التحول لمدن ذكية نظراً لأهمية التكنولوجيا في تحسين نوعية الحياة، كما تم التركيز على الجانب التكنولوجي في التقرير كرافد مهم لاستدامة المدن عبر الوقت، ورفع القدرات التنافسية من ناحية الإنتاجية، بالإضافة إلى أثرها على نوعية التوظيف وسوق العمل، ودور التكنولوجيا في تعزيز وتقوية القطاعات الحيوية كالقطاعات الأمنية والصحية والتعليمية وغيرها.

وقال سعادة راشد لاحج المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، أنه بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، توّجت إمارة أبوظبي بحصولها على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط ضمن مؤشرات المدن النابضة، بالإضافة إلى حصول الإمارة كذلك على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط و13 عالمياً في محور التكنولوجيا وفقاً للتقرير الدولي المرموق.

وتابع المنصوري أن إمارة أبوظبي من أبرز الوجهات العالمية في توظيف التقنيات الحديثة ووضع الحلول الرقمية المبتكرة والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحكومية مما يعزّز من الموقع الريادي والقدرات التنافسية لإمارة أبوظبي على المستوى العالمي.

 

وام