شنت الولايات المتحدة ليل الجمعة السبت، سلسلة ضربات جوية جديدة في سوريا على تنظيم “داعش” في إطار التحالف الدولي الذي انضمت إليه ثلاث دول أوروبية أخرى، أمس الجمعة.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ليل الجمعة السبت في واشنطن لوكالة فرانس برس إن “عمليات جوية جديدة تجري في سوريا”، بدون أن يذكر تفاصيل عن عدد الغارات أو المواقع التي استهدفت أو مشاركة دول أخرى.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال لرويترز إن ضربات جوية قصفت تنظيم “داعش” وجماعات أخرى في شرق سوريا في وقت مبكر صباح اليوم السبت.
وتابع المرصد أنه سمع دوي 31 انفجارا على الأقل في محافظة الرقة وهي معقل التنظيم، مضيفا أن طائرات حربية قصفت أيضا مناطق في بلدة تدمر الصحراوية بمحافظة حمص.
وأضاف المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم كشف هويته، إن هذه العمليات في سوريا باتت “شبه متواصلة”.
وانضمت بريطانيا والدنمارك وبلجيكا إلى التحالف لشن ضربات جوية في العراق ولكن ليس في سوريا.
ففي لندن، تبنت أغلبية كبيرة من النواب في مجلس العموم البريطاني مذكرة تقدم بها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي دعا إلى “تدمير (…) شبكة الموت”، العبارة التي استخدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة.
ويسمح النص، الذي أقره مجلس العموم “باللجوء إلى الضربات الجوية” في العراق، ويؤكد أن لندن “لن تنشر أي جندي بريطاني في مناطق القتال”.
وفي بلجيكا، وافق البرلمان أيضا على تدخل في العراق فقط. وقد أقلعت ست طائرات حربية من طراز اف-16 من البلاد. وقال وزير الدفاع البلجيكي بيتر دي كريم إن الطائرات البلجيكية يمكن أن تتدخل “اعتبارا من يوم” السبت.
وأخيرا، أعلنت الدنمارك أنها سترسل سبع طائرات اف-16 للمشاركة في الهجوم في العراق.
وكانت فرنسا الدولة الوحيدة التي تشن ضربات في العراق إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
الاتحاد