الفجيرة اليوم

دشنت قوافل زايد الخير الانسانية، حزمة من المبادرات المبتكرة الصحية والتعليمية، لاستقطاب الشباب ضمن مبادرة من “زايد العطاء” لتمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والعطاء الانساني محلياً وعالمياً، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد.

وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، نجاح قوافل زايد الخير الانسانية منذ انطلاقها عام 2000، في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني، انطلاقاً من العاصمة أبوظبي إلى مختلف دول العالم من خلال أفكارها الخلاقة وبرامجها المبتكرة، والتي غدت نموذجاً مميزاً يحتذى به من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، واستفاد منها ما يزيد عن سبعة ملايين طفل ومسن بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، جمعية دار البر، بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف برنامج الامارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، في نموذج مميز للشراكة الانسانية.

وأشار إلى أن آلاف الشباب شاركو في قوافل زايد الخير في محطاتها السابقة سواء في برامجها المحلية أو العالمية، مما ساهم في إثراء الحركة التطوعية وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني، انسجاماً مع الروح الانسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي غرس في نفوس أبناء الدولة حب العطاء لتغدو دولة الإمارات من أوائل الدول عالمياً في مجال العطاء الانساني الطبي، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وترجمة حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي والانساني الشبابي.

ونوه بأن المرحلة الحالية ستركز على تكثيف القوافل التطوعية محلياً في مختلف إمارات الدولة وعالمياً في العديد من الدول الصديقة والشقيقة، تزامناً مع عام زايد لاستقطاب المزيد من الشباب المتخصص وتمكينهم في الخدمة المجتمعية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية.

وقال الشامري أن اللجان المنظمة بدأت في استقبال طلبات الشباب للالتحاق بفرق العمل المشرفة لقوافل زايد الخير سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بعد تأهيلهم نظرياً وعملياً على أساسيات العمل الانساني.

من جانبها قالت الدكتورة شمسة العوران: “قوافل زايد الخير تعمل على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني، من خلال استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة المجتمعات، في رسالة حب من أبناء الامارات .. أبناء زايد الخير للعالم”.

وأكدت الدكتورة نورة آل علي، أنها حرصت على التطوع في المهام الانسانية لقوافل زايد الخير، والتي ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناة المرضى المعوزين من خلال الفرق الطبية والعيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، فيما لفتت الدكتورة خديجة النعيمي إلى أن الانضمام لقوافل زايد الخير متاح أمام غالبية الكوادر التطوعية من الإمارات ودول المنطقة والدول العربية والعالمية.

وأكد الدكتور أنور الزعابي، أن مبادرة زايد العطاء تولي البرامج الانسانية جل اهتمامها، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العطاء الإنساني الطبي، من خلال استقطاب المتطوعين وتدريبهم وتمكينهم من الخدمة الانسانية، في إطار برنامج للتطوع التخصصي.

ومن ناحيته أكد الدكتور فهد الحبسي، أهمية المشاركة الفعالة في المبادرة الانسانية التطوعية، لما تقدمه من نموذج مميز للعمل التطوعي الانساني، مشيراً إلى أن العالم سيشهد للإمارات بالريادة في مجال الإغاثة الإنسانية، حيث تقدم المبادرة فرصة غير مسبوقة للتطوع التخصصي للكوادر بخبراتهم للتخفيف من معاناة البشرية.

وام