الفجيرة اليوم
عقَد مركز الإمارات للتحكيم البحري، صباح الخميس 26 أكتوبر 207، الجلسة السادسة من سلسلة ندوات “إفطار مع مركز الإمارات للتحكيم البحري” في فندق سيجي الديار بالفجيرة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وميناء الفجيرة.
وهدف اللقاء إلى تقديم خدمات المركز في مجال التحكيم البحري للمختصين والمهنيين البحريين والقانونين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن اتفاقيات التعاون التي أبرمها المركز مع الجهتين في وقت سابق من العام الجاري.
وألقى سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، كلمة خلال الندوة، أكد فيها أن إمارة الفجيرة بموقعها الاستراتيجي خارج مضيق هرمز، وإطلالتها على المياه المفتوحة، تعتبر مركزاً حيوياً لحركة التجارة ما بين الشرق والغرب، وأشار إلى أن ميناء الفجيرة يسهم بدور فاعل في تزويد السفن بالوقود ما جعله يتبوأ المركز الثاني عالمياً في هذا المجال.
وأكد الكعبي على أهمية النقل البحري في عملية التبادل التجاري الدولي، لكونه يرتبط بحركة التجارة الخارجية بعلاقة تبادلية وثيقة، لأنه الركيزة الأساسية والقاعدة التحتية لتنمية حركة الصادرات والواردات، وإعادة التصدير بين مختلف دول العالم.
وأضاف رئيس غرفة الفجيرة، أن دولة الإمارات تمتلك بصفة عامة وإمارة الفجيرة بصفة خاصة، إمكانات كبرى تؤهلها لأن تكون مركزاً دولياً للملاحة والخدمات البحرية، مشيراً إلى أن مركز الإمارات للتحكيم البحري يسهم بدور فاعل في حل المنازعات البحرية.
وكان كل من: معالي الدكتور محمد سعيد الكندي عضو مجلس الأمناء في مركز الإمارات للتحكيم البحري، ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء بالإنابة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري، إدوارد نويت وريتشارد بريغز، أعضاء مجلس الأمناء في مركز الإمارات للتحكيم البحري، و أعضاء اللجنة التنفيذية في مركز الإمارات للتحكيم البحري، ومعالي خضر مدير قضايا في مركز الإمارات للتحكيم، قد تناولوا خلال الندوة أهمية المركز وما يقدمه من خدمات في مجال حل المنازعات البحرية، وقدموا لمحة عن هيكل المركز، وخدمات الدعم ومميزات التحكيم والوساطة، بجانب الفوائد العديدة التي يوفرها المركز لقطاع تزويد السفن بالوقود الحيوي في المنطقة.
وقال معالي الدكتور محمد سعيد الكندي عضو مجلس الأمناء في مركز الإمارات للتحكيم البحري: “يفخر مركز الإمارات للتحكيم البحري بعَقد هذه الجلسة في إمارة الفجيرة، والتي تعكس الحرص والالتزام المتواصل للمركز على دعم القطاع البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتبر المركز هو الوحيد المتخصص بالمنطقة في توفير منصة بديلة لتسوية المنازعات البحرية بفعالية وكفاءة من خلال التحكيم أو الوساطة”.
ومن جهته، قال ماجد عبيد بن بشير رئيس مجلس الأمناء بالإنابة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري: “تعَد الفجيرة مركز لأحد أهم الموانئ البحرية لتزويد السفن بالوقود في العالم، كما تلعب دوراَ هاماَ في القطاع البحري بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولذا نحرص على إطلاع المجتمع البحري في الفجيرة على الدور البارز الذي يلعبه المركز وتميز خدماته في التحكيم البحري والوساطة، وأضاف: “بالنيابة عن مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم البحري واللجنة التنفيذية، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة وميناء الفجيرة لدعم هذا الحدث”.
وأشار بن بشير، إلى أنه من المقرر أن يعقد مركز الإمارات للتحكيم البحري الجلسة المقبلة من سلسلة “إفطار مع مركز الإمارات للتحكيم البحري” يوم 12 نوفمبر المقبل، وتدور حول أهمية التحكيم في قطاع النفط والغاز البحري، ويستضيف المركز في هذه الجلسة المحكم الدولي الشهير ويليام رولي.