الفجيرة اليوم

كما جددت دائرة الصحة تحذيراتها للمستهلكين من شراء مثل هذه الأدوية والمستحضرات من خارج الدولة، سواء عن طريق الإنترنت أو شرائها مباشرة من الخارج لعدم مأمونيتها وسلامتها وضعف الرقابة عليها، إضافة إلى سوء التخزين أثناء تهريبها.

ومع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت الوصول إلى جميع المستهلكين، أصبح من السهل بيع وشراء هذه المنتجات بعيداً عن الرقابة.

مشكلات صحية

وتشير قائمة المستحضرات المغشوشة الخاصة بعلاج الضعف الجنسي وزيادة القدرة الجنسية لدى الرجال إلى أن جميع المنتجات بعد تحليلها تحتوي على مواد كيماوية، مثل مادة (سلدنافيل) أو (تادالافيل) أو (ثيوميت ايزو سلدنافيل) وغيرها، وجميعها يسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، ومشاكل صحية بالقلب لمستخدميها، فضلاً عن احتواء بعض المستحضرات على مواد كيماوية غير معروفة وغير مثبتة علمياً، فيما تحتوي مستحضرات أخرى على مادة (جلاينبكلاميد) المستخدمة في علاج السكري.

كما تشير قائمة المنتجات المغشوشة الخاصة بإنقاص الوزن، إلى أن الأغلبية العظمي منها تعتمد على مادتين كيماويتين بصفة أساسية ولهما آثار وخيمة على جسم الإنسان خاصة مع الاستعمال الطويل ومنها مادة «سيبوترامين» التي كانت تستخدم في السابق لعلاج السمنة وتم منع استخدامها في الدولة وتم سحبها في جميع أنحاء العالم بسبب ارتباطها بزيادة خطر الآثار الجانبية القلبية الوعائية، مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية إضافة إلى مادة «فينولفثالين» وهي مجموعة مسهلات محفـزة، تعمل على انقباض الأمعاء فتؤدي إلى زيادة حركتها وكانت تباع في السابق دون وصفة طبية، ولكن بعدما ثبت أنها تسبب السرطان في الحيوانات المخبرية أصبحت تباع بوصفة طبية وبجرعات قليلة جداً، حيث تؤثر على عمل الأعصاب والعضلات وتؤدي إلى الضعف العام والإعياء.

113

تضم قائمة المستحضرات الخاصة ببناء الأجسام 113 منتجاً وتحتوي على مادة الستيرويدات أو شبيهاتها أو مثبط الأروماتيز (Aromatase inhibitor) والأخير صنف دوائي يستخدم لعلاج سرطان الثدي والمبيض عند النساء في مرحلة اليأس.

 

 

البيان