الفجيرة نيوز– أكد سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ، أن الكثير من دول القارة الأفريقية أصبحت وجهة للاستثمار الإماراتى العام والخاص لما تتوافر فيها من ثروات طبيعية وحيوانية وزراعية ومعدنية ونفطية وأراضى خصبة وشاسعة يمكن استغلالها لتحقيق الأمن الغذائى فى المنطقة، ولكونها سوقاً مهماً لصادرات الدولة من المنتجات الصناعية .
جاء ذلك خلال استقبال مدير عام الغرفة سعادة فلافيو فونسيكا سفير جمهورية أنغولا لدى الدولة يرافقه كارلوس ساردنها وجوس برافو المستشاران بالسفارة ظهر الاربعاء 18/9/2013، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأنغولا من جهة وسبل تعزيز العلاقات وتبادل الأفكار بين أصحاب الأعمال فى إمارة الفجيرة وأنغولا من جهة أخرى .
ونوه مدير عام الغرفة بأهمية تعريف أصحاب الأعمال فى إمارة الفجيرة بفرص الاستثمار المتاحة فى انغولا من خلال تبادل الزيارات والمشاركة فى المعارض والفعاليات الاقتصادية التى تقام فيها .
وأعرب الجاسم عن ترحيب الغرفة بكافة المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الانغولية التي ترغب في ممارسة الأعمال وتأسيس مشاريع استثمارية لها في إمارة الفجيرة ،مشيراً إلى أن هنالك تبادل تجارى بين الفجيرة بلغ حجمه نحو 28.5 مليون درهم العام الماضى.
وقدم مدير عام الغرفة خلال اللقاء عرضا للسمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة مشيراً إلى أن الإمارة شهدت نقلة نوعية في مجال صناعة وتخزين النفط ومنتجاته وتصديره وكلك فى مجال السياحة والخدمات، كما أنها ظلت تحافظ علي مكانتها كواحدة من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم بجانب سنغافورة وروتردام لما تتميز به من موقع استراتيجي خارج مضيق هرمز.
من جانبه أشاد سفير انغولا بالتطور الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات مؤكداً حرص الحكومة الأنجولية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الإمارات بما يحقق المصالح المشتركة مشيراً إلى أن الفرصة متاحة أمام القطاع الخاص في الإمارات للاستثمار فى بلاده .
وأوضح السفير أن أنغولا تزخر بالمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والنفط بجانب المنتجات المعدنية مشيراً إلى أنها تنعم بالاستقرار وتحتج إلى رؤوس أموال أجنبية للاستثمار فى مجالات الزراعة والإنشاءات والسياحة .ووجه دعوة للغرفة لحضور معرض تجارى دولى يقام فى العاصمة الأنغولية خلال شهر يوليو من كل عام .