الفجيرة اليوم
حدّد متخصصون في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة الذهنية وأصحاب الهمم، ستة إجراءات لتوظيف ذوي الإعاقة الذهنية في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، أبرزها: ترتيب اجتماع بين طالب الوظيفة والمسؤول في جهة العمل، والتعهد بتدريبه على المهنة المطلوبة. كما حدّدوا، خلال محاضرة نظمها مجلس البطين، حول طرق دمج ذوي الإعاقة الذهنية في المسار المهني، ثماني مراحل للمسار الوظيفي لأصحاب الهمم، تبدأ بالتدريب على المهارات كافة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنتهي بتقييم الأداء المهني، ووضع الحلول عند الحاجة.
وذكر المتخصصون أن هناك أعراضاً رئيسة تكشف إصابة الأطفال بإعاقات ذهنية، مشدّدين على ضرورة التدخل المبكر بعد اكتشاف إصابة الطفل باضطرابات التوحد، وعدم الشعور بالحرج من الإعاقات.
وخلال المحاضرة، تحدثت مديرة معهد التربية الفكرية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، منى عبدالكريم اليافعي، عن تعريف الإعاقة الذهنية، مبينة أنها «حالة تشير إلى انخفاض في القدرات العقلية، مصاحبة بقصور في السلوك التكيفي، وتظهر في مرحلة النمو من الولادة حتى 18 سنة».
وحدّدت ثماني مراحل للمسار الوظيفي لذوي الإعاقة الذهنية، تبدأ بالتدريب على المهارات في الطفولة المبكرة، ثم معرفة المسار الوظيفي من عمر 10 سنوات على ضوء القدرات والهوايات والميول، والتدريب على التهيئة المهنية في عمر 13 سنة، حسب القدرات والميول، والتدريب على الحقوق والواجبات، أو ما يُعرف بـ«المناصرة الذاتية»، والتدريب المهني بشكل أدق على متطلبات الوظيفة التي تم تحديدها، والتدريب على تطوير المهارات الاجتماعية والمهارات الذاتية والسلوكية منذ الطفولة حتى سن المراهقة، وتعديل بيئة العمل، حسب المهنة الخاصة للشخص، إضافة إلى تقييم الأداء المهني، ووضع الحلول عند الحاجة.
كما حدّدت اليافعي ستة إجراءات متبعة لتوظيف فئة ذوي الإعاقة الذهنية، هي: «ترتيب اجتماع بين طالب الوظيفة مع مسؤول في جهة العمل، والتعهد بتدريبه على المهنة المطلوبة، وتحديد المهام الموكلة للموظف لفترة التدريب حتى يتم الإتقان، والحرص على المتابعة والتوجيه المستمرين، وتوقيع العقد بين الموظف وجهة التوظيف، والتقييم المستمر لمعرفة إنتاجية العمل، والوقوف على أي صعوبات قد تواجه الموظف، وأخيراً إيجاد الرديف المساند في العمل».
الإمارات اليوم