الفجيرة اليوم

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الإمارة طبقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، أنجزت العديد من المشاريع الحيوية في المجالات كافة، خطت على إثرها إمارة الفجيرة خطوات متقدمة لجهة تحقيق تنميتها المستدامة، أحدثت قفزات تطويرية كبرى في كل المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والإنسانية.
وقال سموه، إن قراءة رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وريادته القيادية جعلت من الفجيرة التي تتميز بموقعها الجيوسياسي المتميز مقصداً، ووجهة مفضلة للاستثمار في جميع المجالات، فيما ساهمت المؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية التي نظمتها الإمارة في تعريف رأس المال المحلي والدولي والإقليمي، بإمكانات وقدرات الإمارة التي تحوزها، باعتبار أن الفجيرة جزء لا يتجزأ من مشروع تنموي كبير شهدته الدولة في طريقها لتتبوأ مكانة وسط أكثر الدول تقدماً في العالم، وتقود معها التغيير الإيجابي في المشهد الحضاري العالمي.
وقال سموه، إن الإمارة حققت تطورات تنموية متلاحقة، وتمضي قدماً في استراتيجية ومنهجية عمل واضحة لمواصلة مسيرتها التنموية في إطار خطة طموحة لتطوير بنيتها الأساسية، ومرافقها الحيوية، مثل الميناء البحري، والمطار الدولي، والمنطقة الحرة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المتنوعة وتوسيع قاعدتها الإنتاجية ورفع كفاءة وطاقات الأنشطة التي تدعم تنويع مصادر الدخل مثل الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية.
وأكد أن الإمارة تسعى لتحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة لكونها المرتكز الرئيسي للتحول إلى اقتصاد غير نفطي يستثمر الموارد المتنوعة لضمان ديمومة التنمية الشاملة في المنطقة.
وأكد سموه على حرص إمارة الفجيرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071 التي يرتكز أحد محاورها على التنويع الاقتصادي للقطاعات الصناعية التي تسهم في إيجاد بيئة مستدامة تعتمد على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة.
تواصل مع المواطنين
وأكد سموه، أن افتتاح أربعة مجالس مجتمعية في إمارة الفجيرة مؤخراً، شكل قيمة مضافة في استراتيجية الإمارة المتعلقة بتعزيز التواصل والشراكة المجتمعية، مشيداً سموه بتجربة المجالس المجتمعية في الإمارة، ودورها في تنمية المناطق وتعزيز التواصل المجتمعي بهدف مناقشة جميع القضايا المطروحة من أهالي المناطق.
وشدد سموه، في أعقاب افتتاحه المجالس المجتمعية في مناطق حبحب، والسيجي، ووادي السدر، وأوحلة، بعد أن أنجزت أعمالها الإنشائية مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق التي يترأس مجلس إدارتها سموه، بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، على أهمية أن تضطلع هذه المجالس بمهامها الرئيسية بوصفها حلقة التواصل المباشرة مع المواطنين، بجانب العديد من قنوات التواصل والاتصال المعتادة، على أن تسهم في تعميق الشراكة المجتمعية بين المواطنين ومختلف مؤسسات الدولة، وتمكنهم من تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم، بكل شفافية وسهولة.

الخليج