الفجيرة اليوم
أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عن سعادتها بحصول الاتحاد النسائي العام على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2018 اعترافاً بمبادراته الرائدة عالمياً في مجال “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وقالت سموها في تصريح لها بهذه المناسبة التي نال فيها الاتحاد النسائي العام الجائزة في جنيف أن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في استخدام الإنترنت وتعمل باستمرار على توعية الأبناء، خاصة الشباب والفتيات، باتباع الطرق السليمة عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن هذه الجائزة تعبر عن تقدير رفيع المستوى للمشاريع والبرامج التي ينفذها الاتحاد النسائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال الإبداع والابتكار وتربية النشء على الاستخدام الآمن للانترنت، مؤكدة أن الإحصاءات والدراسات المحلية والإقليمية والعالمية، تشير إلى ارتفاع كبير في مستخدمي هذه الوسائل لأغراض تضر بالمجتمع ومعتقداته ومبادئه، لذلك فإن دولة الإمارات نجحت في نشر التوعية الاجتماعية بين مستخدمي الوسائل الإلكترونية لتوضيح خطورة الاستخدام السيئ، والعمل على الاستفادة من إيجابياتها الكثيرة.
وقالت إنني أعبر عن شكري وتقديري للاتحاد الدولي للاتصالات الذي منح الاتحاد النسائي الجائزة تقديراً للجهود التي يقوم بها في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم.
وأضافت أننا نعلم أن هذه الجائزة جاءت من أعلى هيئة عالمية للاتصالات التي تكرم الأفراد أو المنظمات ممن يبدون التزاماً بالنهوض بتمكين المرأة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكرت أن هذه الجائزة تعد حافزاً قوياً لابنة الامارات لتحقيق المزيد من الإنجاز والإبداع في مسيرتها الرائدة ليس في مجال التكنولوجيا فحسب بل في كافة الميادين وتعبر عن تقديركم لجهودنا في دعم البرامج المتقدمة في مجال استخدامات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
وشددت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن الاتحاد النسائي ماض في تطوير برامجه ومشاريعه التي تفيد المرأة والمجتمع خاصة جيل الشباب والفتيات وتوجيههم نحو سلوك أفضل عند استخدام الشبكة وقنوات التواصل الاجتماعي.
وقالت أن الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة شريكان فاعلان وأساسيان مع المؤسسات والجهات المختصة في الدولة لتوحيد الجهود للخروج بنموذج موحد للاستخدام الآمن للإنترنت لبث الوعي لدى المستخدمين بصفة عامة والمرأة الإماراتية وأبنائها بصفة خاصة لحمايتهم من المخاطر التي تلحق بهم من الاستخدام السيئ لهذا التقدم العلمي الإلكتروني.
وأكدت سموها، في ختام تصريحها، أن المرأة الإماراتية يقظة وهي ترعى أبناءها وتوجههم نحو الاستفادة القصوى من شبكة الانترنت دون ضرر أو الوقوع في اخطار هي غنى عنها وعليها أيضاً مراقبة الأبناء في هذا المجال خاصة في سن الطفولة المبكرة حتى يتجنبوا الوقوع في المخاطر التي تبثها هذه الشبكات.
وام