الفجيرة اليوم-عفاف أبوكشوه

اختتمت دورة “التحرير والتحقيق الصحفي” ، التي نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، من 1 ولغاية 4 أبريل الجاري ، جدول أعمالها ظهر اليوم في مركز الكتب والتوثيق التابع للهيئة، والتي قدمها الكاتب والباحث الدكتور عبدالحميد عبدالله ،بمشاركة أكثر من عشرين متدرباً من الموظفين والطلبة .

استعرض الدكتور عبدالحميد في اليوم الأول الخلفية التاريخية للصحافة العربية عامة والترجمة الصحفية خاصة، وأوضح بعض المفاهيم المتعلقة بدور الصحافة في اختراع  الحقيقة و كشفها ، كما تحدث عن المدارس الصحفية المختلفة ،بالتركيز على مدرستي الأهرام وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)  .

وأشار الدكتور عبدالحميد إلى ضرورة التمسك بالمصطلحات الصحفية المهنية، وإستخدام الحاسة الصحفية والإختصار الذي لا يشوه المضمون.

استهل الدكتور عبد الحميد حديثه في اليوم الثاني بتعريف مفاهيم ومراحل التوثيق الصحفي، ودعا إلى أهمية التأكد من الوثائق المسربة قبل نشرها ، والتمسك بالمسؤلية وأخلاقيات المهنة، وفقاً لمواثيق الشرف الصحفي، و أهمية الإستعانة بالمراجع أثناء تأدية العمل الصحفي، كما أفرد مساحة للدور الهام لوكالات الأنباء العالمية في تدفق المعلومات وسرعة نشر الأخبار عامة ووكالة الأنباء الإماراتية ( وام ) على وجه الخصوص.

وفي سياق متصل أشار الدكتور عبدالحميد إلى التحديات التي تواجه  الصحافة  الورقية، وإحتمالات إندثارها خلال العشر سنوات القادمة .

تناول الدكتور عبد الحميد في اليوم الثالث آليات تطور الصحفي في مجلات عمله المختلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الحميد لـ “الفجيرة اليوم” : “أنه  سعيد  بحماس المتدربين  الشباب ورغبتهم في التعلم والمعرفة، وتطلعهم للمستقبل. وأشار إلى أن أغلب المتدربين موهوبين ويعشقون العمل الصحفي وتنبأ لهم بمستقبل مشرق” .

ثمن الدكتور حميد جهود هيئة الفجيرة  للثقافة والإعلام، واهتمامها بتدريب وتطوير، وتأهيل الشباب،  وتوفير بيئة ثقافية وإعلامية مناسبة لهم ، ووعد بتقديم  المزيد من الدورات التي تساهم  في تطوير قدرات الإعلاميين والطلاب في إمارة الفجيرة .

وفي الختام كرم المنظمون للدورة الدكتورعبد الحميد والمتدربين .

 

تصوير: أحمد نور