الفجيرة اليوم
أعلن يوسف العبيدلي مدير عام “صرح زايد المؤسس” بأن الـ22 من الشهر الجاري سيشهد افتتاح صرح زايد امام الجمهور، معرباً في الوقت نفسه عن اعتزازه بوجود هذا الصرح الخالد.
وقال: أن الأمم الراقية هي من تعتز برموزها، موضحاً أن “صرح زايد المؤسس” يعد إضافة قوية لرصيد دولة الإمارات الحضاري.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة شؤون الرئاسة اليوم الأربعاء، للإعلان عن تدشين “الثريا” العمل الفني المبتكر الذي يتوسط “صرح زايد المؤسس” بأبوظبي، والذي أقيم تخليداً للأب القائد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، بالتزامن مع المبادرة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، باعتماد 2018 «عام زايد»، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويتميز العمل الفني الذي يحتفي بالإرث الملهم للشيخ زايد وقيمه النبيلة، باحتوائه على 2000 مصباح، بالإضافة الى 1327 شكلاً هندسياً من الأشكال الهندسية المنتظمة والمعلقة على 1110 أسلاك، تم تنسيقها مع بعضها لتشكل ملامح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) بطريقة تحاكي نجوم السماء.
ويقع العمل الفني “الثريا” على منطقة كورنيش أبوظبي في جناح مساحته 30x30x30 متراً، حيث يمتاز برؤية إبداعية فريدة في استخدامه للفن المجرد على نطاق واسع وكبير.
ويبلغ وزن العمل الفني أكثر من 250 طناً، في حين يزن السقف الفولاذي الذي يحمله نحو 190 طناً، ويجود في العمل نحو 5745 قطعة بمثابة قوى توازن لتحمل الأشكال المعلقة في مكانها المناسب والتي تشكل مع بعضها ملامح الشيخ زايد (طيب الله ثراه) عند النظر إليها من زوايا مختلفة، سواء من داخل المساحات الخضراء في الصرح أو من خارجه على طول الكورنيش.
البيان