أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن البيئة الجاذبة للاستثمار، والقوانين والتشريعات المرنة في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الأعمال والبنية التحتية المتطورة لخدمات المواصلات، والنقل والخدمات اللوجيستية أسهمت في إطلاق الكثير من المشاريع الاستثمارية المختلفة في الفجيرة، لافتاً إلى أن الإمارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ركزت على الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها أن تساعد الدولة على تحقيق رؤيتها 2021، والهادفة لتحقيق اقتصاد متنوع مستدام.
واعتبر سمو ولي عهد الفجيرة، أن الإمارة نجحت في جذب الاستثمارات وتوظيفها بما يخدم التنمية المستدامة والمصلحة الوطنية، متبعة أفضل السياسات والممارسات، بما يؤكد الحضور الاستثماري الدولي للفجيرة، ويعزز موقع الإمارات العربية المتحدة في المراكز المتقدمة على أهم المؤشرات الدولية في مجال التنافسية الاقتصادية.
جاء ذلك خلال قيام سمو ولي العهد، بإطلاق إشارة البدء في إنشاء وتنفيذ مشروع مصنع “جي.إس.دبليو” لإنتاج الكلنكر في منطقة حبحب، والذي تقيمه مجموعة “جي.إس.دبليو” للأسمنت، الرائدة في إنتاج الأسمنت الصديق للبيئة في الهند، بطاقة إنتاجية تصل في مرحلتها الأولى إلى 6 ملايين طن في السنة من الحجر الجيري، تستخدم منها 1.4 مليون لانتاج الكلنكر.
وقام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية في موقع المشروع، الذي يستهدف بناء وحدة طحن الكلينكر في الفجيرة، ومصنع للطاقة المقيدة لتوفير احتياجات ومتطلبات الوحدة من الطاقة بقيمة استثمارية تقارب الـ “150 مليون” دولار.