تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، باشرت الهيئة وبموجب نداءات الإغاثة الدولية الطارئة، بتوفير الاحتياجات العاجلة من مستلزمات الإيواء والخيام والأغطية والمواد الغذائية لمصلحة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت عدداً من ولايات شرق السودان، وولاية كيرلا الهندية، ولإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب محافظة لومبوك غربي إندونيسيا.
يأتي تحرك الهلال الأحمر الإنساني والإغاثي السريع، بهدف التخفيف من معاناة المتضررين والمتأثرين من الفيضانات والزلازل، بعدما أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال شهر أغسطس/ آب الحالي في السودان وكيرلا الهندية إلى وفاة العديد من الأشخاص، وتشريد آلاف الأسر، وإحداث أضرار كبيرة بالمرافق العامة، وتدمير الكثير من المنازل والممتلكات، والإضرار بالبنية التحتية للمرافق العامة.
وأشار الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر، إلى أن الهيئة، وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ستقوم وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني، والجهات المعنية في السودان بتوزيع المساعدات والاحتياجات الضرورية على المتأثرين من الفيضانات من خيام ومعدات إيواء وطرود غذائية ومضخات سحب مياه.

وأوضح الفلاحي أن جهود الهيئة بولاية كيرلا تتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الضرورية للأسر المتضررة وتلمس احتياجاتها، بالتعاون والتنسيق مع قنصلية الإمارات العربية المتحدة في كيرلا لحصر وتوفير الاحتياجات الضرورية، وتحديد آليات العمل الإغاثي للمتضررين من الأمطار الموسمية والفيضانات التي أدت إلى تشريد 14 ألف أسرة بعدد من مدن الولاية، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى حالياً للوصول لمناطق إيواء الأسر التي شردتها الأمطار والعمل على تلبية احتياجاتها الإغاثية العاجلة.
وفي محافظة لومبوك في غرب إندونيسيا، باشر الهلال الأحمر الإماراتي عملياته الإنسانية لتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال الذي ضرب المحافظة مؤخراً، وتسبب بمقتل 14 شخصاً، وإصابة 105 آخرين، وتدمير عدد من المنازل، وتم إجلاء أربعة آلاف شخص من المحافظة إلى مناطق أكثر أمناً، بالتنسيق مع سفارة الإمارات في العاصمة جاكرتا والصليب الأحمر الإندونيسي.
وكان وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توجه، امس، إلى إندونيسيا لتقديم العون والمساعدة الإنسانية للمتأثرين من الزلزال بهدف توفير مواد الإغاثة الضرورية من خيام ومعدات وأجهزة إيواء وطرود غذائية، ومياه شرب، ومواد صحية، وبطانيات واحتياجات إغاثية عاجلة لهم من الأسواق المحلية. وام