الفجيرة اليوم
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية دور الموسيقى كفن جميل وراق في حياة الشعوب يسعى إلى مخاطبة عقل ووجدان الفرد والتأثير في مشاعر المجتمع بغرس القيم والمبادئ السامية التي تعكس حضارة المجتمعات.
جاء ذلك خلال حضور سموه الحفل الموسيقي والمعرض الفني الذي نظمته أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في مبنى وزراة الثقافة وتنمية المعرفة في الفجيرة بمشاركة الكونسيرفيتوار من إيطاليا وبحضور جمهور كبير.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة إلى أهمية ترسيخ الثقافة الفنية بين الشعوب، وتعزيز مكانة الإمارات في التفاعل مع الثقافات والحضارات العالمية، مثنياً على دور أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في إعداد جيل واعد من الموسيقيين من خلال تأهيلهم أكاديمياً في فروع الفنون المتنوعة.
وافتتح سموه المعرض الفني المرافق للحفل الموسيقي والذي تضمن لوحات فنية لطلاب الأكاديمية ومشاركين من خارجها عكست المواهب الشابة في الأعمال الفنية للوحات تحاكي الطبيعة والتراث الاماراتي.
وتضمن الحفل الموسيقي الذي عزفته أوركسترا كونسيرفيتوري كريوبيني بقيادة المايسترو بابلو جييارديه معزوفة موسيقية للطالبة عهد العامري / كونشيرتو البيانو / ومعزوفة للطالب موراي وانغ /باخ ج مينور/، ثم قدم البروفيسور الإيطالي ألدو دوتو قطعة موسيقية / شوبين كونشيرتو البيانو/.
وتخلل الحفل الموسيقي فقرة باليه من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة قدمتها أستاذة الباليه في الأكاديمية نامون باتسوخ، ثم معزوفة لمدير الكونسيرفتوار الإيطالي باولو زامبيني، وعرض فنتازيا باليه راقص بعنوان ” الشتاء “، وختم الحفل مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الفنان علي عبيد الحفيتي بتقديم مقطوعتي الحب الأول والفجيرة، بمرافقة الفنانة شيماء المغيري من خلال رسمها بالرمل.
وقال علي عبيد الحفيتي مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، في كلمة خلال الحفل، ” إن أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة حظيت منذ نشأتها في عام2017 برعاية كريمة ودعم غير محدود من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الذي كان له الفضل الكبير في أن تكون الأكاديمية مهداً للحركة الموسيقية ليس في إمارة الفجيرة وحسب بل أن تكون لها بصماتها على الساحة العربية والدولية من خلال تحقيق التناغم ما بين التراث الموسيقي العربية الأصيلة والموسيقى الغربية الكلاسيكية.
حضر الحفل، سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة وعدد من مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية وجمهور غفير من داخل وخارج الإمارة.
وام