الفجيرة اليوم
قال صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة إن ذكرى اليوم الوطني لهذا العام تصادف احتفال الدولة بـ ” مئوية زايد ” الأمر الذي يجعل من اليوم الوطني الـ 47 تحت شعار” هذا زايد.. هذه الإمارات”، مناسبة للاحتفال بسيرة رجل استثنائي أسس للتجربة الوحدوية الأنجح عبر التاريخ، والتي سرعان ما انطلق أبناؤها لتحقيق الريادة في العالم، ويعلنون في كل خطوة متميزة لهم، أنهم “عيال زايد”، ومن أرض الإمارات الطيبة خرجوا ليعمروا العالم بقيم زايد الإنسانية وتطلعاته الحضارية.
وفيما يلي نص كلمة سموه التي وجهها عبر مجلة درع الوطن بمناسبة لليوم الوطني الـ 47 للدولة..
يصادف ذكرى اليوم الوطني لهذا العام، احتفال الدولة بمئوية زايد، الأمر الذي يجعل من مناسبة اليوم الوطني السابع والأربعين تحت شعار” هذا زايد.. هذه الإمارات”، مناسبة للاحتفال بسيرة رجل استثنائي أسس للتجربة الوحدوية الأنجح عبر التاريخ، والتي سرعان ما انطلق أبناؤها لتحقيق الريادة في العالم، ويعلنون في كل خطوة متميزة لهم، أنهم “عيال زايد”، ومن أرض الإمارات الطيبة خرجوا ليعمروا العالم بقيم زايد الإنسانية وتطلعاته الحضارية.
إن احتفالاتنا اليوم تحت شعار “هذا زايد.. هذه الإمارات”، هو احتفالنا بتاريخ عمران ورقي ونهضة، أرسى زايد وإخوانه الآباء المؤسسين دعائمه على قيم الخير والعدل والعمل، ونواصل اليوم بناء حاضره ومستقبله وتعزيز مكانته المحلية والعالمية، وتقديم نموذج يحتذى على مستوى التفوق والالتزام بثقافة التميز وبناء الدول بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
لقد بدأ الاتحاد منذ انطلاقته حلماً ومشروعاً حضارياً، وبفضل من الخالق وبجهود جبارة وخالدة من شيوخنا المؤسسين الأوائل، رحمهم الله جميعاً، ومن حاملي أمانتهم اليوم من قيادة الدولة الرشيدة، أكد الاتحاد رسوخه وحقق أهدافه في زمن قياسي بإسعاد الشعب الإماراتي، وبناء صرح حضاري.
وخلال سبعة وأربعين عاماً، نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم نفسها كمثال يحتذى على مستوى النمو والازدهار والإنجاز، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” وإخوانه الحكام المؤسسين، رحمهم الله، وتتابع اليوم بفضل قيادتها الرشيدة مضاعفة الجهود وتعزيز أدائها، متحلية بروح الابتكار والابداع في بلوغ مستويات عالية من النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي أهلها للتربع في مكانة متميزة بين مصاف الدول المتقدمة، وما نيل جواز السفر الإماراتي المرتبة الثالثة الأقوى عالمياً بجدارة ، إلا صدى لما حققته الدولة من سمعة طيبة، وإنجازات رائدة تضاهي بها أكثر الدول تقدماً في شتى مناحي الحياة، وتتجاوز بتأثيرها حدود منطقتنا، لتسهم في قيادة العالم نحو المستقبل وإغناء المشهد الحضاري العالمي، وتتصدره في أكثر من المجال.
كل ذلك يجعل من الاحتفال باليوم الوطني للاتحاد احتفاء بحكمة القيادة الرشيدة للدولة منذ تأسيسها، وترسيخاً لمعاني الفخر والانتماء والاعتزاز بوطننا وما حققه من نماء ورخاء ومنجزات.
وبهذه المناسبة الغالية المتفردة في معانيها، لا يسعنا سوى أن نستذكر بفخر كل اللحظات التاريخية للاتحاد ونؤكد سعينا المتواصل لترسيخ مكانته بدفع عجلة النهضة الشاملة ومواصلة إنجازاته الكبيرة التي واكبنا خلالها أحدث تقنيات العصر التي تتمتع بها الدول المتقدمة الكبرى.
نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات باليوم الوطني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى عموم الشعب الإماراتي والمقيمين في الدولة، راجين المولى أن يحفظ الإمارات وشعبها.
وام