الفجيرة اليوم
تصدَّر وسم #عام_التسامح ترند الإمارات في وقت قياسي، حيث بلغت أكثر من 26 مليون مشاهدة حول العالم، بحسب ترند الإمارات خلال ساعات، من أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “اليوم” عام 2019 عاماً للتسامح يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
حظي هذا الوسم بتفاعل كبير من قبل المغردين في شبكات التواصل التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن إعلان رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد بـعام التسامح، ما هو إلا تتويج للنجاحات التي تحققها الدولة في المجال الإنساني والحضاري الذي انتهجته الإمارات عبر تاريخها المشرق، ومواصلة لمسيرة الأب المؤسسة الذي أكد أن “التسامح واجب” في جميع تعاملاتنا، لذلك نحن أحب شعوب الأرض وأسعدها في العالم أجمع.
وقال حسين الحمادي وزير التربية والتعليم: إعلان صاحب السمو رئيس الدولة 2019 عاماً للتسامح يؤكد نهج دولة الإمارات الممتد والمستند إلى قيم أصيلة ترسخت منذ قيام الدولة على يد الوالد المؤسس زايد لتصبح منارة للتعايش الإنساني والفكري والتسامح سمة طلبتنا في المدارس والجامعات ونسعى لتجذيرها لبناء شخصية مسؤولة وقيادية.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: “نودِّع عام زايد لنستقبل عاماً جديداً يحمل إحدى قيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيَّب الله ثراه، التي تربى عليها أبناء الإمارات في مدرسة “حكيم العرب”، حتى باتت دولتنا عاصمة عالمية للتسامح، لبناء غدٍ مشرق لأجيال المستقبل.
وأضاف: “يشكِّل التعليم أساساً للتسامح في دولتنا، بالإضافة إلى التعلّم واكتساب المعرفة اللذين يحفِّزان على الحوار بين الحضارات وتقبل الآخر، حيث استقطبت جامعاتنا ومعاهدنا الحكومية والخاصة خلال العام الدراسي 2017 – 2018 أكثر من 55 ألف طالبٍ وطالبة من غير المواطنين، مشيراً إلى أن طلبتنا هم رهان المستقبل، وسفراء الإمارات في جميع أنحاء العالم، فأقوالهم وأفعالهم المشرّفة هي أبلغ رسالة يبثونها في كل مكان، لتعكس ما يتمتع به أبناء دولتنا من قيم أصيلة يغمرها التعايش والتسامح والخير.
وقالت معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع: التسامح امتداد لعام زايد.. وإرث مستمد من فكره ورؤيته وقيمه وفلسفته الحياتية. التسامح بذرة زرعها زايد، لتنمو وتزدهر بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بإعلان 2019 عاماً للتسامح.:
وأكد الدكتور على النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أن الإمارات وطن التسامح، حيث ستكون مبادرات و برامج 2019 إطارها التسامح في عام التسامح.
من جانبة قال محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة الأنباء الإمارات “وام”: “مرحباً بعام التسامح بعد عام زايد ، رحم الله أبانا زايد مؤسس التسامح في دولة الاتحاد”، مضيفاً ما أجمل وطناً جعل التسامح أساساً في كل جوانب التعامل.
أما الكاتب الاماراتي الدكتور حمد الحمادي فقال :”أن يأتي عام زايد بعد عام الخير وقبل عام التسامح فهذا يجعلنا ندرك أن زايد قد رسخ كل القيم النبيلة في هذا الوطن”. شكراً لقادتنا الذين جعلوا وطننا منارة عالمية للقيم الإنسانية.
البيان