الفجيرة اليوم – تنطلق مبادرة إمارات بلا مركبات، صباح اليوم ، في الساعة السابعة والنصف صباحاً، وتنظمها بلدية دبي بهدف تشجيع ثقافة المواصلات العامة والتخلي عن المركبات الشخصية، مما ينعكس إيجاباً في المحافظة على البيئة وتوفير الموارد.
وتبدأ نقطة الانطلاق من محطة الاتصالات لغاية محطة الاتحاد، وبعدها سيتم افتتاح المعرض المصاحب للفعالية.
وكانت بلدية دبي أطلقت مبادرتها البيئية «دوام بلا مركبات» للمرة الأولى عام 2010 التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، سعياً منها لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، ومنها العمل البيئي، وتتطلع بلدية دبي نحو ريادة الإمارة كمدينة عالمية مستدامة، التي تؤكد لكل المعنيين عالمياً ومحلياً مدى التزام دبي بالاتفاقيات البيئية الدولية ذات العلاقة، والتي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وشهدت المبادرة، خلال الأعوام اللاحقة، تطوراً كبيراً، خاصةً مع طبيعة وحجم المشاركات فيها من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، حيث وصل عدد الجهات المشاركة في عام 2015 إلى 300 جهة مشاركة مقارنة مع جهتين فقط في الدورة الأولى للمبادرة في عام 2010، وقد تم التخلي عن استخدام ما يقارب 30000 مركبة شخصية للوصول إلى مواقع العمل من قبل المشاركين في المبادرة في دورتها السادسة لعام 2015 مقارنة بعدم استخدام 1000مركبة فقط في عام 2010، إذ أسهمت في خفض البصمة الكربونية في الإمارة.
كما وصل عدد المركبات التي توقفت خلال يوم المبادرة في دورتها الثامنة إلى 60 ألف مركبة، وهو ما يعادل خفض نحو 174 طناً من الانبعاثات الكربونية والتي قد تحتاج إلى زراعة 1218 شجرة للتخلص منها، كما يمثل عدد المركبات المتوقفة خلال العام الماضي زيادة قدرها 33% عن عدد المركبات المتوقفة خلال المبادرة عام 2016 التي قُدّر عددها بـ45 ألف مركبة.
وشهدت المبادرة في 2017 مشاركة العديد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التي بلغ عددها في عام 2016 ما يقارب 1070 جهة، وتشهد فعاليات المبادرة زيادة في أعداد الجهات المشاركة سنويا، إضافة إلى مشاركة عدد من كبار الشخصيات من بينهم رؤساء الدوائر الحكومية في الإمارة مما يمثل دعماً حكومياً شاملاً للمبادرة ومشاركة مختلف القطاعات كقطاع التعليم والقطاع التطويري وقطاع التجزئة والفنادق والمصارف ومشاركة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تحرص البلدية دائماً على دمج هذه الفئة المهمة في مختلف مبادراتها وفعالياتها.
وتسهم المبادرة بشكل فعال في تشجيع استخدام وسائل النقل العام بدلاً من استخدام المركبات الشخصية للوصول إلى مواقع العمل، حيث تعد هذه المبادرة الأولى من نوعها وتعد تأكيداً لالتزام مدينة دبي بالاتفاقيات البيئية الدولية.
البيان