افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أعمال القمة الأولى بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، في مدينة شرم الشيخ والتي تستغرق يومين تحت شعار “الاستثمار في الاستقرار”.

وقال السيسي، في كلمة الافتتاح “إننا نحتاج إلى مقاربة موحدة شاملة لمواجهة الإرهاب فكرياً وأمنياً”.

وأكد على ضرورة مواجهة ما يفرضه الواقع من تحديات وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الإرهاب.

وأضاف أن التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أصبح أمراً يصعب تحقيقه، فلقد ارتبطت الدول العربية والاتحاد الأوروبي بأواصر من العلاقات التاريخية من التعاون، استند على اعتبارات القرب الجغرافي والامتداد الثقافي والمصالح المتبادلة، والقيم المشتركة والرغبة الصادقة التي ستظل تجمعنا سوياً من أجل إحلال السلام والاستقرار.

وهذه القمة هي الأولى على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، ويشارك فيها رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية.

وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

ومن المتوقع أن تركز القمة على القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن القضايا الإقليمية، والقضية الفلسطينية.

الاتحاد