بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، برسالتي شكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بمناسبة زيارتهما إلى دولة الإمارات ومشاركتهما في لقاء الأخوة الإنسانية وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية بأبوظبي.
وتلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تضمنت توجيه الشكر إلى فضيلته بمناسبة زيارته إلى دولة الإمارات ومشاركته في لقاء الأخوة الإنسانية الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية.
وسلم الرسالة إلى فضيلته معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مشيخة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة.
ونقل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال اللقاء لفضيلته تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه حمل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر معاليه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن اجتماع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في لقاء الأخوة بدولة الإمارات وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية جاء تجسيدا لنهج الدولة في إرساء قيم التسامح والتآخي على مستوى العالم وتعزيز الحوار بين الأديان، وقال : ” إن الإمارات ستظل واحة للتسامح في المنطقة والعالم ونفخر بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية على أرضنا”.
وأعرب معاليه عن تقديره للدور الرائد الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لترسيخ نهج الوسطية والاعتدال في العالم أجمع، مؤكدا أن دولة الإمارات تدعم دائما جهود فضيلته ومشيخة الأزهر لنشر تعاليم الإسلام السمحة وتبني خطاب التسامح والاعتدال ونبذ خطاب الكراهية.
حضر اللقاء معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وسعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين.
وعلى الصعيد نفسه، تلقى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تضمنت توجيه الشكر إلى قداسته بمناسبة زيارته التاريخية لدولة الإمارات ومشاركته في لقاء الأخوة الإنسانية الذي جمعه بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتوقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية.
كما تتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالفاتيكان وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.
سلم الرسالة إلى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اللقاء الذي عقد بينهما في الفاتيكان.
ونقل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء للبابا فرنسيس تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جانبه حمل البابا فرنسيس سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة وتطويرها بين دولة الإمارات والفاتيكان بما يسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر تجاه مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحثا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك?.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لدولة الإمارات عكست نهج الدولة في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي وحرصها على تعزيز الحوار بين الأديان.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات في “عام التسامح” حريصة على نشر رسائل التسامح والخير والمحبة وتبني مختلف المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والسلام العالمي، مشيداً بعلاقة الأخوة الإنسانية الملموسة التي تجمع بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فهما الرمزان الكبيران للسلام والتسامح في العالم أجمع.
المصدر: وام