أطلقت شركة «فيزا Visa»، بالتعاون مع جامعة ستانفورد، واحدةً من أكبر الدراسات العالمية المعنية برصد الطلب المتنامي على وسائل النقل العامة والخاصة، واستكشاف الدور المهم الذي تلعبه التجارة الإلكترونية في حفز النمو المُستدام بمُشاركة أكثر من 19 ألف شخص في 19 بلداً.
وأكدت الدراسة أن 68% من المشاركين بالاستطلاع في دولة الإمارات (1008 مشارك) يعتبرون سهولة وسرعة الدفع عاملاً مهماً، كما رصدت الدراسة أن 61% من المشاركين من الإمارات يستخدمون سياراتهم الخاصة للذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة بالمقارنة مع 44% عالمياً، و57% من المشاركين شهدوا زيادة في مدة تنقلهم (بالمقارنة مع 46% حول العالم)
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن 68% من سكان العالم سيعيشون في المراكز الحضرية بحلول عام 2050، حيث سيزداد عدد «المدن الكبرى» المأهولة بأكثر من 10 ملايين نسمة من 43 مدينة اليوم إلى 51 مدينة خلال الفترة المذكورة.
وقال الدكتور هيرمان دونر، المشرف على أبحاث مرحلة ما بعد درجة الدكتوراه في «جامعة ستانفورد» والمُشارك في إعداد الدراسة: «ينطوي مشهد التكنولوجيا الراهن على العديد من المنتجات الكفيلة بحل مشكلات التنقل اليومية للناس، ولكنّ أيّاً من هذه المنتجات لا ينبغي تطويره على حدة.
ومن التحديات الرئيسية الأولى بهذا الخصوص هو تحديد التقنيات ذات الصلة التي تزود السوق بالمنتجات المناسبة، ومن ثم إدارة تطبيق هذه التقنيات بالتعاون مع الجهات المعنية بما في ذلك مزودو خدمات النقل، وشركات التكنولوجيا، ومؤسسات النقل العام».
وعلق شاهيباز خان، مدير عام «Visa» في دولة الإمارات: «يعتمد نصف الشباب من مواليد منتصف التسعينيات الى أوائل الالفية الثانية (من يطلق عليهم الجيل زد) تقريباً على سياراتهم الخاصة للتنقل، ولكننا مع ذلك متفائلون بانخفاض هذه النسبة إلى حد كبير في المستقبل. ومع توجه دولة الإمارات لتطبيق العديد من مبادرات التنقل الذكي، سيُصبح استخدام وسائل النقل العامة أكثر شيوعاً مما هو عليه اليوم.
ومن الرؤى المهمة التي خرج بها الاستطلاع هو نظرة السكان إلى جودة الخدمة باعتبارها أولوية أساسيةً، حيث أفاد 68% منهم بأن سهولة وسرعة الدفع تعد عاملاً مهماً لاستخدام وسائل النقل العامة. وتعمل Visa_ عن كثب مع الحكومة وهيئات النقل العام في دولة الإمارات لتبسيط عملية الدفع، وإيجاد حلول مواصلات مُستدامة ومُلائمة من شأنها تحسين حياة مُستخدميها».
البيان