أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عضو المجلس التشريعي البارزة خالدة جرار بعد اعتقال إداري دون محاكمة استمر 20 شهراً لاتهامها بأنها على صلة “بمنظمة محظورة”.
وهنأت السلطة الفلسطينية النائبة خالدة جرار بعد إطلاق سراحها. وتسلمت شهادة تقديرية وتكريماً من أكرم الرجوب محافظ جنين.
واعتقلت سلطات الاحتلال جرار (56 عاماً) في الثاني من يوليو 2017 لانتمائها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تعتبرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، “أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن الأسيرة خالدة جرار بعد اعتقال إداري استمر 20 شهراً”.
ولا تزال تفاصيل الاتهامات الموجهة إليها سرية، كما هو معتاد في الاعتقالات الإدارية التي تسمح باحتجاز المشتبه بهم دون محاكمة لفترة ستة أشهر قابلة للتجديد.
سجنت خالدة جرار إدارياً لستة أشهر بعد اعتقالها، وتم تجديد حبسها للعديد من الفترات.
وعقب إحدى مرات تجديد سجنها، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “عناصر الأمن وجدوا أنها لا تزال تشكل تهديداً كبيراً”.
ويقبع العديد من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتعرضت جرار للسجن عدة مرات.
وأفرج عنها في يونيو 2016 بعد 14 شهراً في السجون الإسرائيلية بتهمة أنها “شجعت على شن هجمات ضد إسرائيليين”.
الاتحاد