الت السباحة البريطانية السابقة شارون ديفيز إن اللاعبات الرياضيات المتحولات جنسيا يجب أن يمنعن من المشاركة في منافسات النساء الرياضية “لحماية الرياضة النسوية”.

وجاءت تعليقاتها بعد أن قالت لاعبة التنس السابقة مارتينا نافراتيلوفا، الحاصلة على لقب 18 بطولة من بطولات التنس الكبرى (غراند سلام)، إن السماح للرياضيات المتحولات جنسيا بالمشاركة في المنافسات الرياضية للنساء يعد “غشا” بسبب القدرات الجسدية للاعبات المتحولات جنسيا ما يمنحهن الأفضلية في التنافس.

وقالت جماعة من النشطاء إن تعليقات نافراتيلوفا “معادية للمتحولين والمتحولات جنسيا”.

وقالت ديفيز، 56 عاما، لبي بي سي إنها تحدثت إلى الكثير من الرياضيات “اللاتي لديهن الإحساس الإحساس”.

وأضافت “ليس في الأمر معاداة للمتحولين والمتحولات جنسيا. أود القول إننا لا نحمل أي كراهية للمتحولين جنسيا”.

وأضافت “كل لاعبة تحدثت إليها، وقد تحدثت إلى الكثيرات، وكل أصدقائي في الرياضة العالمية، يفهمون ولديهم الشعور ذاته”.

وقالت ديفيز، الحاصلة على ذهبية ألعاب الكومنويلث مرتين، إنه من المهم أن تناقش الأجهزة التي تشرف على المنافسات الرياضية الأمر.

وأضافت “علينا التوصل لصيغة ترضي الجميع ويوافق عليها الجميع بدلا من وجود قواعد مختلفة”.

وشددت على القول: “يجب التوصل لقواعد موحدة واضحة وعادلة”.

وجاءت تعليقات ديفيز بعد يوم من نشرها رأيها على تويتر.

وقالت ديفيز، الحائزة على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1980، “أعتقد أن هناك اختلافا كبيرا بين النوع (البايولوجي) الذي ولدت به وبين الجندر (النوع الاجتماعي) الذي تتماهى معه”.

وأضافت “لحماية الرياضة النسائية، يجب على من لديهن الأفضلية بسبب المقومات الجسدية للرجل ألا يشاركن في منافسات النساء”.

وفي ديسمبر/كانون الأول قالت لاعبة سباقات الدراجات المتحولة جنسيا رايتشل ماكينن لبي بي سي إنها تقدر عدد رسائل الكراهية التي وصلت لها بنحو مئة ألف رسالة على تويتر بعد أن فازت بلقب بطولتها الأخير.

ووصفت اللاعبة في رياضة سباق الدراجات جين واغنر أسالي، التي جاءت في المرتبة الثالثة، فوز ماكينن بأنه “غير عادل” ودعت الجهاز المشرف على منافسات الدراجات إلى تغيير القواعد.

وقالت ماكينن السبت إن ديفيز “معادية للمتحولين جنسيا” وتنشر “حديثا يحض على الكراهية”.

وأضافت على تويتر “لا يوجد جدل حول ما إذا كان المتحولات جنسيا لديهن أفضلية في القدرات الجسدية. من الواضح أنه لا يوجد لديهن أفضلية”.

وتعد نافراتيلوفا نصيرة لحقوق المثليين وعانت من خطاب الكراهية عندما أعلنت مثليتها في الثمانينيات.

BBC