أصدرت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ترجمة كتاب: «ناطحات السحاب: تاريخ أروع مباني العالم» عن مشروع كلمة للترجمة، برعاية «إعمار العقارية».
يأتي الكتاب في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها الدائرة مع «إعمار العقارية»، لدعم مبادرة «ندعم الثقافة». الكتاب من تأليف مؤرّخة فنّ العمارة، جوديت دوبريه ونقله إلى العربية أحمد محمود، وراجع الترجمة عمر الأيوبي، وهو موجه للأشخاص الذين يحبون النظر إلى أعلى وهم يسيرون في شوارع المدينة، إنه للذين يتساءلون لماذا بُنيت ناطحات السحاب وكيف.
وتشيد المؤلفة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فتقول إنه قائد ذو رؤية، وهو أول من كلف بأبنية مثل برج العرب الذي خلق إحساساً بالعجب بشأن دبي. وقد أتبعه بمارينا عرضها ميلان في الصحراء، حيث جاء بالماء من الخليج ليستحدث عشرات مواقع الواجهات البحرية الجديدة. ويتصدر غلاف الكتاب صورة ساحرة لبرج خليفة، كأعلى برج في العالم.
مثال عمراني
وتتناول مؤلفة الكتاب مدينة دبي كمثال للتطور العمراني الهائل على مستوى العالم، فتقول: تتمتع دبي بأشعة الشمس معظم السنة، وهي ملاذ آمن ودود ومتسامح، تسعى إلى تحسين بنيتها الأساسية، فهي تبني المطارات الجديدة والطرق وأنظمة المترو، استعداداً لمزيد من النمو في المستقبل. بُنيت دبي على فرضية أساسية واحدة، وهي أنّ العمارة عالية الجودة شديدة الارتفاع سوف تجذب الأعمال والسائحين وتجعل الإمارة، مركز الشرق الأوسط المالي والسياحي. وكانت المدينة بحاجة إلى رمز، فكانت فكرة «برج خليفة»، كأعلى مبنى على الأرض. وقد نجحت تلك الاستراتيجية في الصورة الكبيرة الحرفية والمجازية، حيث جعلت اسم دبي على كل لسان في كل مكان.
البيان