قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن الطائرة التي تحطمت اليوم الأحد كانت تقل ركاباً من أكثر من 30 دولة.
وأضاف أن من بين الركاب 32 من كينياً و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا.
وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن مواطن واحد على متن الطائرة.
وأسماء أربعة من الركاب مسجلة على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.
وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية ذكرت، اليوم الأحد، أنه لم ينج أحد من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقل 149 راكبا وطاقماً مؤلفاً من ثمانية أفراد.
ونقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية، عن مصدر لم تذكر هويته من شركة الطيران، “لم ينج أحد على متن الرحلة التي كانت تقل ركاباً من 33 دولة”.
كان مكتب رئيس وزراء إثيوبيا قال، في وقت سابق اليوم الأحد، إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية تحطمت بين العاصمة أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي.
وكتب مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، على صفحته على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، “مكتب رئيس الوزراء بالنيابة عن الحكومة وشعب إثيوبيا يعربون عن خالص تعازيهم لأسر الذين فقدوا أرواحهم على متن طائرة بوينج 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت في رحلة مدرجة إلى نيروبي بكينيا صباح اليوم”.

الاتحاد