أعلنت إثيوبيا، الحداد الوطني الاثنين على ضحايا طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت الأحد وأسفرت عن مقتل 157 شخصاً هم كل من كانوا على متنها.
وقالت شركة الطيران الإثيوبية “يأسف الرئيس التنفيذي للمجموعة، الذي يتفقد موقع الحادث الآن، التأكيد أن لا ناجين” من حادثة تحطم الطائرة، مضيفة أنه من المبكر للغاية التكهن بسبب الحادث.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية تيولدي غيبرمريام، للصحافيين في أديس أبابا، إن الطيار “حصل على إذن” للعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه “صعوبات” قبل تحطم الطائرة.
وأوضح المدير العام للشركة أن الضحايا من 35 بلداً، وهم من كينيا (32 قتيلاً) وكندا (18) وإثيوبيا (9) وإيطاليا والصين والولايات المتحدة (8 لكل دولة) وبريطانيا وفرنسا (7) ومصر (6) وهولندا (5) وألمانيا (5) والهند (4)، النمسا (3) والسويد (3)، روسيا والمغرب وإسبانيا وبولندا (2) لكل دولة.
وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن وسلوفاكيا مواطن واحد على متن الطائرة.
وأسماء أربعة من الركاب مسجلة على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.
وأعلنت الأمم المتحدة أن 19 موظفاً يعملون في منظمات تابعة لها يعتقد أنهم لاقوا حتفهم في تحطم الطائرة الإثيوبية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان، إن موظفين بالأمم المتحدة كانوا من بين ركاب الطائرة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش، في بيان الأحد، إن الأمين العام “يشعر بحزن عميق للخسارة المأساوية للأرواح في تحطم الطائرة اليوم بالقرب من أديس أبابا”.
وتابع المتحدث “إنه ينقل تعاطفه العميق مع عائلات الضحايا وأحباءهم، ومن بينهم موظفون في الأمم المتحدة، وأيضاً تعازيه الصادقة لحكومة وشعب إثيوبيا”.
ولم تؤكد الأمم المتحدة تفاصيل الموظفين الذين لقوا حتفهم. ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر أممي خاص بالبيئة في نيروبي غداً الإثنين.
وتحطمت الطائرة خلال رحلتها رقم “أي تي 302” بالقرب من بلدة بيشوفتو (50 كيلومتراً) جنوب شرق العاصمة الإثيوبية.
وأضافت الشركة أن الطائرة “بوينج 737” أقلعت الساعة الثامنة وثمانية وثلاثين دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي (0538 بتوقيت جرينتش) من مطار “بولي” الدولي، وانقطع الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها.
وبعد الإقلاع بقليل، أرسل قائد الطائرة، الذي يعمل لدى الشركة منذ عام 2010، نداء استغاثة وحصل على تصريح بالعودة إلى المطار، وفقا لجيبريمريام.
الإتحاد