اتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني أحزابا سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.

وأوضح الجهاز، الأربعاء، أن تلك الأحزاب “تتواطأ مع الخلايا التى ضبطت وهى تهرب الأسلحة إلى داخل العاصمة الخرطوم”، مشيرا إلى أن هدفهم “تشويه صورة الأجهزة الأمنية بعد أن وصلت الأحزاب إلى قناعة بأن الاحتجاجات لن تستطيع تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد”.

وقال نائب مدير جهاز المخابرات السودانية جلال الدين الشيخ الطيب، فى تصريحات إعلامية: “هذه الخلايا لديها أذرع داخل وخارج البلاد تمدها بالدعم المالي”.

وأكد الطيب “قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب هذه الخلايا والحفاظ على أمن وسلامة البلاد”، على حد تعبيره.

سكاي نيوز عربية