قالت وزيرة النقل الإثيوبية داغماويت موغيس، اليوم السبت، إن التحقيق في أسباب تحطم طائرة “بوينج 738 ماكس 8” سيستغرق وقتاً “كبيراً”.
سقطت الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من العاصمة أديس أبابا متوجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي ما أسفر عن مقتل 157 شخصاً كانوا على متنها. وأدى الحادث إلى وقف تحليق هذه الطائرة في الكثير من الدول،
وأوضحت الوزيرة، في مؤتمر صحافي، أن “التحقيق يتطلب تحليلاً دقيقاً ووقتاً كبيراً للتوصل إلى نتائج ملموسة”.
وحادث الأحد، الذي قتل فيه أشخاص من 35 جنسية، هو الثاني في أقل من خمسة أشهر لهذا النوع من الطائرات التي باتت ممنوعة من الطيران في كثير من الدول بينها الولايات المتحدة حيث تصنع.
وكانت طائرة من الطراز ذاته تحطمت في ملابسات مشابهة في البحر في أكتوبر 2018 قبالة إندونيسيا ما أوقع 189 قتيلاً. وتم نشر تقرير التحقيق الأولي في أسباب تحطم الطائرة بعد نحو شهر من الحادث.
وأرسل الصندوقان الأسودان إلى فرنسا حيث يتم تحليلهما من مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي بحضور خبراء أميركيين وممثلين لشركة “بوينج” المصنعة للطائرة..
من جهة أخرى، قالت الوزيرة الإثيوبية إن التعرف على هويات الضحايا بفضل تحليل الحمض النووي الريبي، “سيتطلب تقريباً ما بين 5 إلى 6 أشهر”.
وتتم التحاليل بمقارنة حمض بقايا الضحايا مع عينات تقدمها أسرهم. وبإمكان الأسر إرسال العينات إلى أديس أبابا أو أي مكتب للخطوط الإثيوبية، بحسب الوزيرة.
وفي وثيقة أرسلت، اليوم السبت، إلى أسر الضحايا من شركة الطيران الإثيوبية، تم إبلاغ الأسر أنه سيكون بإمكانهم استلام الأغراض الشخصية التي جمعت من موقع تحطم الطائرة في غضون “نحو شهرين” وشهادات الوفاة في غضون أسبوعين.
الاتحاد