زار معالي أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد بوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، ومعالي الدكتور ثاني بن عبدالله الزيودي وزير التغير المناخي ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، أمس، مركز المعارض الذي يستضيف عدداً من مسابقات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وشارك معاليهم في بعض مباريات كرة الطاولة مع أصحاب الهمم ضمن مبادرة «نلعب معاً»، وحرص أغلبهم على ارتداء زي التطوع في الدورة، حيث أشعلوا الحماس في نفوس المشاركين في المنافسات.
وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، أن مشاركتها متطوعةً في الدورة وحرصها على ارتداء زي التطوع، تأكيد على أهمية دور المتطوعين في الألعاب العالمية التي تعد حدثاً رياضياً استثنائياً عالمياً تسلط عليه كل أنظار العالم، الأمر الذي استتبع مشاركة أكثر من 20 ألف متطوع ومتطوعة من أبناء الدولة والمقيمين، مشيرة إلى أنها أرادت أن تشجع أصحاب الهمم، والمتطوعين في هذا الحدث الكبير، وأنها سعيدة للغالية بالإقبال الكبير على التطوع، وبدورهم المحوري في إنجاح الحدث.
وقالت معاليها: هو حدث لا يتكرر كل عام، ولأول مرة يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأبوظبي هي التي تستضيفه، وأعتقد أن حفل الافتتاح كان مبهراً وأسطورياً، وكلنا نفخر به، مشيرة إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاءت عميقة ومؤثرة، ولها دلالات كبيرة تعكس الروح الإماراتية، وإرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعكس قيم الإمارات وعاداتها الأصيلة، وفي الرياضة غالباً نرى التنافس، ولكن في هذه الدورة رأينا وتابعنا ونتابع الروح النقية التي لا تستهدف الفوز والخسارة فقط، ولكن التضامن والوحدة والسعادة للجميع، متمنية أن تحتذي جميع الرياضات بروح رياضة أصحاب الهمم والأولمبياد الخاص.
وأضافت معاليها: أتمنى أن نكون قد أسعدنا أصحاب الهمم بهذه المشاركة، هم إيجابيون ونحن يجب أن نتعلم منهم الإيجابية، ويجب أن نتعلم منهم الروح الرياضية أيضاً، وأتمنى أن يستمر إرث هذه الدورة في المجتمع الإماراتي، حتى يتحقق الهدف ويندمج كل منتسبي هذه الفئة في المجتمع ليشاركوا في نهضة الدولة، وأتمنى كذلك أن يبقى النجاح في استضافة هذا الحدث إرثاً تستفيد منه الأجيال القادمة ويرون كيف أن أبناء زايد يبدعون في استضافة العالم، والحفاوة بالجميع، ورسم الابتسامة على وجوههم، هذا هو الإرث المليء بالقيم.
وتابعت معاليها: لا خاسر في المشاركة مع هذه الفئة، أنا فائرة وسعيدة وشعوري رائع، أنا فائزة لأنني شاركت، مثلما قالت يونيث شرايفر مؤسسة الأولمبياد العالمي الخاص: حتى لو لم تفز كن شجاعاً وشارك.

الاتحاد