وأضاف عسكر، أن “تلك الخروقات أدت لضحايا جسيمة تمثلت في 123 شهيداً و627 جريحاً بينهم نساء وأطفال”.
واعتبر عسكر أن ميليشيا الحوثي لا زالت تستغل الهدنة لتعزيز مواقعها الدفاعية بحفر الخنادق وقطع الشوارع وزراعة الألغام كما أنها زادت من قصف المدنيين وتدمير المنشئات العامة والخاصة.
وتابع عسكر قائلاً، “بعد مضي أكثر من 3 أشهر على توقيع اتفاق السويد، ما زالت الميليشيات تلتف على الاتفاقات وترفض تنفيذها بل إنها ترتكب الانتهاكات والخروقات بشكل دائم، حيث أنها وضعت العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وفقاً لاتفاق السويد الذي تم برعاية الأمم المتحدة”.
واتهم عسكر، الحوثيين بقصف مطاحن البحر الأحمر وتدمير 25% من مخزون الحبوب فيها والذي كان يكفي لما يقارب 3 مليون فرد، معتبراً ذلك “تعمد واضح لزيادة وتفاقم المعاناة الإنسانية”.
واستطرد بالقول، “استغلت الميليشيات عملية السلام والضغط الأممي لإيقاف معركة تحرير الحديدة في فتح جبهة أخرى مغلقة لتصفية حساباتها وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكانها وهي منطقة حجور بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن”.
وحول ملف الأسرى والمعتقلين الموقع في السويد، لفت عسكر إلى أن الحوثيين ما زالوا يرفضون تنفيذ الاتفاق وإطلاق سراح الكل مقابل الكل، مطالباً بتنفيذ الاتفاق دون قيد أو شرط.