وتم تأكيد دخول دولة الإمارات كعضو مشارك في المنظمة العالمية للفرنكوفونية في أكتوبر 2018 لدى حضورها قمة الفرنكوفونية في يريفان بأرمينيا.
ورسخ تأسيس جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للتعددية الثقافية والتسامح.
كما يشكل التنوع الثقافي جزءًا جوهريًا من نسيج المجتمع الإماراتي، الذي شهد زيادة ملحوظة في أعداد المقيمين من الجاليات الناطقة باللغة الفرنسية، حيث أصبح تواجدها في الدولة هو الأكبر في المنطقة مما يؤكد على علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط بين دولة الإمارات والدول الناطقة باللغة الفرنسية ويشير إلى أنه خير دليل على التزام الدولة بقيم ومبادئ تتشاركها والمنظمة الدولية للفرنكوفونية والتي تحدد الدور الأساسي الذي تؤديه المنظمة على الساحة الدولية.
وجاء هذا الحدث ليؤكد على المبادئ المشتركة حيث شهد إطلاق شعار الفرنكوفونية في دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية.
موسيقى.. تاريخ
وتضمن الاحتفال فقرة موسيقية أحياها عازف البيانو الإماراتي إبراهيم الجنيبي والذي قّدم أغنيات للمطرب الفرنسي الأرمني الراحل شارل أزنافور، بالإضافة إلى عرض ثنائي على العود والغيتار، يرمز إلى الحوار القائم بين الثقافات العربية والفرنسية.
كما شمل الحدث جلسة حوارية حول الفرنكوفونية في الإمارات العربية المتحدة تناولت موضوع العلاقات التاريخية بين دولتي الإمارات وفرنسا، والدور الذي يلعبه كل من جامعة السوربون أبوظبي واللوفر أبوظبي في تعزيز القيم الفرنكوفونية والتعددية الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن لمحة تاريخية تبرز إنجازات الدولة في مجال الفرنكوفونية.
وشهد الحدث إطلاق مجلس دبي الرياضي “دليل دبي لفعاليات الرياضية” 2019-2020 باللغة الفرنسية ليتوجه إلى الجمهور الناطق باللغة الفرنسية.
وكالة أنباء الإمارات ( وام )