الفجيرة اليوم / أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، رئيسة اللجنة الاستشارية للشارقة عاصمة عالمية للكتاب، أن اختيار الإمارة عاصمةً عالميةً للكتاب، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، يُعدّ تتويجاً لمشروع الإمارة الثقافي، الذي تبنّى المعرفة والكتاب سبيلاً نحو النهضة الحضارية، ومنطلق الحوار الإنساني مع مختلف ثقافات العالم.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مقرّ منظمة “اليونسكو” في باريس، حيث التقت الدكتورة أودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، وعدداً من المسؤولين، مستعرضةً العلاقات التاريخية التي تربط الشارقة بـ”اليونسكو”، ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين، كما كشفت خطط وبرنامج وتجهيزات الاحتفاء بـ”الشارقة العاصمة العالمية للكتاب”.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن الإمارة وضعت، للاحتفال بنيْلها اللقب السادس، محاور رئيسة تُبرِز رؤيتها في إشراك جميع أبناء المجتمع ضمن العمل الثقافي، وتؤكد أن الثقافة قيمة إنسانية يمكن من خلالها مدّ جسور التواصل والحوار مع شتى الحضارات حول العالم.
وتستند الرؤية أيضاً إلى تسهيل وصول الكتاب لِمختلف الفئات المجتمعية، والمُضيّ قدماً في تعزيز واقع النشر المحلي والعربي، باعتباره المحرّك الرئيس لبناء المنظومة الثقافية.
وتابعت أن ما يجمع الشارقة مع “اليونسكو” تاريخ طويل من التعاون المثمر في مختلف المجالات الثقافية، فتحصيل الإمارة “لقب العاصمة العالمية للكتاب” يأتي حصاداً لرؤية أرسى دعائمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واستكمالاً لمسيرة من الشراكة مع المنظمة ومختلف الجهات الثقافية العالمية، إلى جانب جهود الإمارة في نشر قيم المحبة والخير والتسامح.
العين الأخبارية