وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، الأحد، أن سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها. وكانت سيدني في مبنى آخر داخل المدرسة عندما أطلقت طالبة النار على زملائها من بندقية نصف آلية. وعقاب الحادثة، انضمت سيدني إلى حركة طلابية للمطالبة بضبط بيع السلاح. وشاركت سيدني إلى جانب عدد كبير من الناجين من المجزرة في مظاهرات عدة من أجل تقنين حيازة السلاح في الولايات المتحدة بشكل أفضل، من بينها واحدة في واشنطن تحت شعار “مسيرة من أجل حياتنا”.
وكتبت سيدني على صفحتها في فيسبوك، عبارات مناهضة لحيازة السلاح، قالت فيها: “لا نريد لهذا أن يتكرر أبدا” و”جيلنا يحتاج إلى التغيير”. وأقر مشرعون أميركيون في 26 ولاية، من بينها العاصمة واشنطن، 67 قانونا من أجل ضمان سلامة الأسلحة النارية في عام 2018، وفقا لمركز “جيفوردز” القانوني، وهو مجموعة مناصرة لمكافحة الأسلحة. وقالت والدة سيدني لشبكة “سي بي إس ميامي” إن ابنتها عانت من “ذنب الناجين”، وتم تشخيصها مؤخرا باضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حادثة إطلاق النار. وأوضحت والدة الضحية أن ابنتها استأنفت دراستها بعد الحادثة، وكانت تذهب إلى المدرسة، إلا أنها بقيت تعاني من صعوبات في التحصيل.
Skynewsarabia