كشف العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة عن خلو إمارة الفجيرة من وقوع الجرائم المقلقة، مثل القتل والسطو المسلح طيلة العام الجاري برغم التوسع السكاني والنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها الإمارة، عازيا أسباب الهدوء الأمني لتكثيف الدوريات الأمنية وزيادة الكادر الشرطي وتأهيله وتدريبه واستخدام التقنيات الحديثة، حيث تعمل القيادة بعدد 60 كاميرة مراقبة، والجهود مستمرة لزيادة عددها طبقا للحاجة، وأشار إلى أن جرائم المخدرات في انحسار ملحوظ باستثناء جرائم الحبوب المخدرة مثل الترامادول التي تبذل فرق المكافحة جهوداً كبيرة في مكافحتها، مضيفاً أن جرائم الأحداث محدودة وأغلبها سرقات بسيطة .
وأعلن في حوار مع “الخليج” عن بدء تنفيذ مشروعي سجن الفجيرة بمنطقة أوحلة ومبنى القيادة الجديد في مساحة تطل على شارع الشيخ خليفة منتصف العام القادم، مشيراً إلى أن القيادة تدرس حالياً مقترحاً لإنشاء مركز شرطة شامل في مدينة محمد بن زايد الجديدة . ولفت إلى أن شارع حمد بن عبدالله بالفجيرة يعد أكثر الطرق التي تعج بالاختناقات المرورية، فيما تم تقييم شارع الفجيرة قدفع كأكثر الشوارع التي شهدت وقوع حوادث مؤخرا، مشيراً إلى أن معدل وقوع الحوادث المرورية شهد انخفاضاً خلال الأشهر العشرة الماضية بنسبة 28% مقابل الفترة نفسها العام الماضي، فيما تراجعت الوفيات بنسبة 18% عن الفترة ذاتها، وان القيادة غطت شوارع الإمارة الداخلية والخارجية بعدد 60 جهازاً لضبط السرعات، وان لجنة تم تشكيلها لتحديد احتياجات الطرق لأجهزة رادارات جديدة لتحقيق الضبط وإشاعة السلامة المرورية . وتالياً الحوار:
شهدت إمارة الفجيرة توسعاً سكانياً ملحوظاً ونهضة عمرانية واقتصادية كبيرة . كيف تقيّم الوضع الأمني في ظل هذه المعطيات؟ وما إنجازاتكم في مجال مكافحة الجريمة؟
– بفضل رؤى القيادة الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة ولي عهده الأمين سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وبإشراف ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كان الهدوء الأمني السمة المميزة للواقع الشرطي بالإمارة، واختفت الجرائم المقلقة، وخلت تماماً على مدى نحو عام من وقوع أي جرائم مثل القتل والسطو المسلح .
ونؤكد للجميع أن معطيات الأداء تشير إلى الانخفاض المستمر في معدل الجرائم، وان الجرائم التي تقع غير مقلقة أغلبها سرقات وتحت السيطرة .
أما بالنسبة لجرائم المخدرات فانحسرت بشكل ملحوظ، بالمقابل تزايدت جرائم الحبوب المخدرة مثل الترامادول، وأن أجهزة المكافحة الشرطية تحقق إنجازات كبيرة في السيطرة عليها، والشاهد أن مشكلة الحبوب المخدرة تحتاج لتكاتف الجميع من أولياء أمور وإدارات مدارس والمؤسسات المجتمعية في مكافحتها وحصارها انطلاقاً من فرضية أن (يد الشرطة الواحدة لا تصفق)، لذلك لابد من تعاون الجميع وتكاتفهم من أجل محاربة الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا .
ونناشد أولياء الأمور مراقبة أبنائهم، وفى حالة الشك في تعاطي الابن للحبوب يجب الاتصال بالأجهزة الشرطية علماً بأن القيادة تتعامل مع اتصال ولي الأمر بسرية ومن دون مواجهة المتعاطي قانونياً لجهة معالجته .
وفيما يختص بجرائم الأحداث فهي محدودة وأغلبها سرقات بسيطة، يتم القبض عليهم وإيداعهم مركز الأحداث بعد محاكمتهم لمعالجتهم .
مخالفون
لا يخفى عليكم مخاطر المخالفين على المجتمع، ما هي جهودكم في مكافحتهم بعد تحويل القسم للقيادة؟
– بعد تحويل قسم متابعة المخالفين والأجانب إلى القيادة العامة لشرطة الفجيرة، ارتفع مؤشر ضبط المخالفين خلال الفترة الماضية إلى 167% مقابل نفس الفترة العام قبل الماضي كنتاج لتنفيذ حملات مستمرة فجائية ودورية على بؤر المخالفين أسفرت عن ضبط 4478 مخالفاً خلال العام الجاري، حيث تم تزويد القسم بآليات عمل جديدة ورفده بكوادر متميزة ،ونناشد الجميع التعاون مع الأجهزة الشرطية للقضاء على المخالفين بالتبليغ عنهم وعدم إيوائهم وتشغيلهم باعتبار أن المخالف شخص خطر ومهدد حقيقي للأمن والسلامة العامة في المجتمع .
سجن
سبق وأعلنتم عن مشروع إنشاء سجن جديد، أين يقع المشروع؟ ومتى سيتم البدء في تنفيذ أعماله الإنشائية؟
– نسبة لعدم صلاحية مبنى السجن الحالي وافتقار المنشأة للمرافق التي تحقق رسالة المؤسسة العقابية والإصلاحية، تمت المصادقة على إنشاء سجن جديد على طراز معماري حديث، حيث تم اختيار منطقة أوحلة إلى الجنوب من مدينة الفجيرة موقعاً لإقامة المشروع بمواصفات عالمية، على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع، وسيتم البدء في تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع الذي تنفذه وزارة الأشغال العامة في منتصف عام ،2015 وراعت تصاميم المشروع وسلبيات المبنى الحالي، وركزت على توفير كم من الخدمات داخل المبنى الجديد، مثل قاعات ورش حرفية وقاعات للأنشطة الرياضية والثقافية والدينية .
أما بخصوص المبنى القديم، فالقيادة ستدرس مستقبلا إمكانية الاستفادة من المبنى في خدمة الأجهزة الشرطية بالفجيرة .
القيادة
وماذا عن مشروع مبنى القيادة الجديد؟
– مبنى القيادة الجديد أيضاً سيتم البدء في أعماله الإنشائية منتصف عام 2015 في مساحة تبلغ 62500 متر مربع عند مدخل مدينة الفجيرة الغربي قبالة مجمع المحاكم والنيابات، حيث يحتل موقعاً متميزاً على شارع الشيخ خليفة الجديد، وتم في تصميمه مراعاة توفير كل المرافق الحديثة التي تخدم القيادة أبرزها إنشاء غرفة عمليات حديثة بتقنيات متطورة، وقاعات اجتماعات ومؤتمرات بمواصفات حديثة، وغيرها من المرافق المهمة .
أكملت وزارة الأشغال العامة استحقاق تنفيذ مبان جديدة للمنطقة الأمنية بالفجيرة متمثلة في مراكز شرطة مسافي والحيل ومركز المدينة للدفاع المدني، متى سيتم افتتاحها رسمياً؟
– في البدء نؤكد أن المراكز الثلاثة سيتم افتتاحها مطلع العام الجديد، بعد أن تسلمتها القيادة من وزارة الأشغال التي أنجزت متطلبات تشييدها بميزانية إجمالية بلغت 34 مليون درهم .
وتشكل المراكز الثلاثة إضافة نوعية للنهضة العمرانية التي تعيشها إمارة الفجيرة، بعد أن تم تصمميها وانجازها بمعايير عصرية وعلى طراز معماري حديث، تشكل في مجملها منظومة تسهم في رفع كفاءة ومستوى الخدمات الأمنية بالإمارة .
وسيقدم مركز شرطة مسافي الذي بلغت تكلفة إنجازه 11 مليون درهم، جميع خدمات المنطقة الأمنية بالفجيرة من خدمات شرطية ومرورية ودفاع مدني وخدمات الجنسية والإقامة تسهيلاً على سكان المناطق التي تشكل الحزام الجبلي للإمارة من جهة الغرب، وتحقيق أهداف القيادة بنقل الخدمات إلى الجمهور بالقرب من أماكن سكنهم وإقامتهم، وتم الانتهاء من أعمال المشروع الإنشائية في ابريل/ نيسان الماضي إلى مساحة 3483 متراً مربعاً، ويضم مبنى رئيسياً يتكون من ثلاثة طوابق ومبنى للخدمات وغرفتين لحراس البوابات، فيما سيقدم مركز شرطة الحيل الواقع عند مدخل صناعية الحيل خدماته الشرطية والمرورية لمناطق الحيل ووادي مي واحفرة وغيرها، بعد أن تم إنشاؤه بنفس المساحة وتكلفة مركز مسافي الشامل .
أما مركز المدينة التابع لإدارة الدفاع المدني فبلغت تكلفته الإجمالية 12 مليون درهم، وتم تنفيذ المشروع على مساحة بلغت 2064 متراً مربعاً متأخمة لمطار الفجيرة، ويتألف من طابقين ومبنى للخدمات ومبنى متعدد الأغراض وغرفة لحراس البوابات .
وتدرس القيادة حالياً مقترحاً لإنشاء مركز شرطة شامل في مدينة محمد بن زايد ليقدم خدمات شرطية أمنية ومرورية وخدمات الدفاع المدني والإقامة والجنسية لسكان المنطقة، في أعقاب إعلان القيادة الرشيدة عن بدء تنفيذ المدينة الجديدة إلى الجنوب من مدينة الفجيرة .
في ظل التوسع السكاني والنهضة إلى تشهدها الإمارة هل هنالك زيادة موازية في عدد الكادر الشرطي وتطوير آليات العمل؟
– لا شك أن هنالك زيادة ملحوظة في عدد سكان الإمارة بفعل النهضة الاقتصادية والعمرانية، كما أن افتتاح شارع الشيخ خليفة زاد من حجم السياحة الداخلية، وهذا الوضع القى بظلاله على الواقع الأمني بالإمارة، ما حدا بنا زيادة عدد الأفراد العاملين في الأجهزة الشرطية وتدريبهم وصقل مهاراتهم لمواكبة المستجدات الأمنية، وانعكس بدوره على زيادة الدوريات الأمنية التي تعمل بكفاءة عالية وفقاً للنقاط الساخنة، إلى جانب زيادة الدوريات المرورية وتكثيفها بالشوارع الرئيسة والداخلية، كما قمنا بزيادة المراكز الشرطية وتدشين أفرع جديدة متخصصة لمواكبة التطور وفقاً للهيكل الشرطي الجديد للقيادة أبرزها فروع مسرح الجريمة والشرطة المجتمعية وتفعيل المختبر الجنائي الجديد .
في جانب آليات العمل بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الفجيرة تقوم لجنة حاليا بانجاز مسح ميداني بالمدن والمناطق بالإمارة لتحديد حاجتها من كاميرات المراقبة، حيث نعمل حاليا بعدد 60 كاميرة مراقبة قادرة على كشف الواقع والسيطرة الأمنية عليه، ولكن بفعل التوسع السكاني والعمراني تدرس اللجنة التي تم تشكيلها الحاجة الفعلية لزيادة الكاميرات، على أن ترفع توصياتها نهاية العام الجاري توطئة لتركيب كاميرات جديدة مطلع العام المقبل .
الواقع المروري
ما تقييمكم للواقع المروري في ظل النهضة التي تشهدها الإمارة والتوسع السكاني؟
– نقوم بمناقشة وبحث الواقع المروري بشكل دوري بالإمارة، ومن خلال المتابعة اليومية ومع انخفاض معدل الحوادث، نرى أن النهضة بالإمارة تبعها ظهور اختناقات مرورية في بعض الشوارع وبالتحديد في شارع الشيخ حمد بن عبدالله الشريان الرئيسي بالإمارة الذي يعد أكثر الشوارع بالإمارة ازدحاما بعد أن بات يعج بالمركبات على مدار اليوم، حيث قمنا بدراسة أسباب الازدحام، وبالتنسيق مع الجهات المختصة تم انجاز مخطط جديد لتوسعة وتطوير الشارع حمد بن عبدالله باعتباره قلب الإمارة النابض .
حوادث
كم بلغ عدد الحوادث المرورية والوفيات خلال العشرة أشهر الماضية، وأكثر الطرق وقوعاً للحوادث؟
– دون ذكر أرقام ما يهم طبقا للإحصاءات المرورية خلال الأشهر العشرة الماضية انخفاض معدل واقع الحوادث المرورية البسيطة والمتوسطة والبليغة بنسبة 28 في المئة مقابل نفس الفترة العام الماضي .
وقعت منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن 14 حالة وفاة جراء حوادث مرورية بليغة، مقابل 17 حالة وفاة العام الماضي فى الفترة نفسها، المؤشر إلى الانخفاض بنسبة 18%، وهذا نتاج تكثيف الدوريات المرورية وزيادة عدد أجهزة ضبط السرعات بالطرق الرئيسة بالإمارة .
والواقع أن شارع الفجيرة قدفع يعد بحسب الدراسة التي تم إعدادها أكثر الطرق التي شهدت وقوع حوادث خلال العام الجاري، حيث يعاني الطريق الذي يعبر مناطق مأهولة بالسكان مثل القرية ومربح وقدفع من ازدحام مروري على مدار اليوم باعتباره من الشوارع الحيوية التي تربط عدة مناطق بمدينة الفجيرة كما يعبر منشآت بترولية حيوية، وكمعالجة لواقع الطريق قررت القيادة بناء على الدراسة تحديد السرعة على الشارع لتقليل عدد الحوادث، والتواصل مع الجهات المعنية من جهة أخرى لانجاز مخطط توسعة للطريق وتوفير كافة شروط السلامة المرورية .
ساعد
ما تقييمكم لتجربة ساعد بعد انطلاقها بالإمارة؟
– التجربة متميزة بعد تقييمها من قبل القيادة بعد أن حققت مؤشراً جيداً في زمن الاستجابة في أعقاب إطلاق المرحلة الأولى في عمل الشركة التي استهدفت مدينة الفجيرة، كما تم مؤخراً تفعيل المرحلة الثانية في مناطق القرية وقدفع ومربح ، فيما سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع الشهر المقبل في مدينة دبا، وساعد معنية بتخطيط الحوادث المرورية البسيطة، والتجربة بلا شك مفيدة حيث مكنت القيادة من ادخار طاقات كادرها وتوفير جهود الدوريات المرورية وتسخيرها في مهام شرطية أمنية أخرى .
تحدثت عن تركيب رادارات جديدة، كم عددها وتوزيعها في الشوارع الداخلية والخارجية؟
– نعمل الآن بعدد 60 جهاز رادار منتشرة على مختلف الشوارع بالإمارة ونركز على الشوارع التي تم رصدها باعتباره بور لوقوع الحوادث والاختناقات المرورية، وتم تكليف لجنة مرورية لتحديد احتياجات الطرق بالإمارة لأجهزة ضبط السرعات جديدة، مع التركيز على الشوارع الجديدة مثل طريق يبسه الرابط بين شارع الشيخ مكتوم مسافي الفجيرة وميناء الفجيرة . ونشير إلى أن شارع مسافي دبا قلت بشكل ملحوظ حوادثه بعد إعادة هيكلته وتوسعته وتم تحديد سرعته لانسيابيته ب 120 ك/ س بعد تزويده بأجهزة ضبط السرعة .
شارع خليفة
كيف تنظر للواقع المروري على شارع الشيخ خليفة بعد مرور 3 سنوات على افتتاحه؟
– الشارع يتميز بانسيابيته وتوافر جميع وسائل السلامة المرورية عليه، وهو من الطرق التي تم تصميمها بمواصفات عالمية، وتوافر جميع شروط السلامة المرورية عليه، وتم تركيب 5 رادارات على طول الطريق من أجل ضبط السرعات عليه، ما أسهم بدوره في تقليل نسبة الحوادث، فضلاً عن المراقبة الدائمة للطريق بنشر عدد من الدوريات الثابتة والمتحركة على مدار الساعة، إضافة إلى منع مرور الشاحنات عليه، لجهة تحقيق السلامة المرورية على الشارع الذي بات منفذاً رئيساً للحركة من وإلى الإمارة . جميع هذه الإجراءات أسهمت في اختفاء الحوادث المرورية البليغة، والدليل أن الشارع وبعد مرور 3 سنوات على افتتاحه لم يشهد سوى حالتي وفاة وقعت الأولى في حادث بليغ عام 2012 والثانية في عام ،2013 باستثناء حوادث أخرى بسيطة تكاد لا تذكر، ونعكف حالياً على إنشاء نقطة إسعاف على الطريق الحيوي .
المستهترون
أمر صاحب السمو حاكم الفجيرة بتنفيذ حملات لمكافحة المستهترين من الشباب، ما حصيلة الحملات؟
– بناء على أمر سموه تم تشكيل فريق امني متخصص لضبط المتهورين والمخالفين وتوقيع أقصى العقوبات عليهم، حيث نفذ الفريق حملات يومية نجحت في ضبط وحجز 252 سيارة مخالفة، فيما تراجع بالانخفاض مؤشر مخالفات الدراجات النارية ولازال الفريق يواصل عمله ضمن اختصاصاته .
تطبيق الأنظمة الذكية
حول جهود قيادة شرطة الفجيرة في تطبيق الأنظمة الذكية، قال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي:
طبقا للاستراتيجية وجهود وزارة الداخلية في تطبيق الأنظمة الذكية، ونحن جزء من الوزارة ونعمل وفق تطبيقاتها الذكية، ومع ذلك سنعلن خلال شهرين عن تطبيق ذكي للخدمات الشرطية المحلية بالإمارة .
كما نعمل حالياً على تحويل مجلة الشرطي اليوم التي تصدرها القيادة إلى مجلة الكترونية في غضون الشهرين القادمين لإثراء المنظومة الشرطية التوعوية والتعريف بدور الشرطة وجهودها في إشاعة الأمن ومشاركاته المجتمعية، ونشر الثقافة والتوعية الأمنية والمرورية حتى تؤدي دورها التعريفي جنبا إلى جنب مع مواقع القيادة في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وإنستغرام .
ونحن نركز على العنصر البشري ونستهدف كوادر متخصصة في مجالات التميز والإستراتيجية والجودة والهندسة المرورية، باعتبارها مطلباً ملحاً في مجال تطوير عملنا، حيث تطمح القيادة أن تكون في المقدمة والسعي للحصول على أفضل الجوائز العالمية والمحلية، وأن تكون دولة الإمارات الأولى عالميا وأفضل الدول أمنا وسلامة باعتبار أن قيادة الفجيرة جزء من منظومة وزارة الداخلية .
إنجازات وجوائز متميزة
قال العميد محمد الكعبي إن القيادة العامة لشرطة الفجيرة نالت العديد من الجوائز المتميزة محلياً وإقليمياً، حيث حصلت إدارة المرور والترخيص بالقيادة على تصنيف خمس نجوم في تقديم الخدمة ضمن مشروع تصنيف مراكز الخدمات الحكومية الاتحادية بنظام النجوم .
ولا شك أن الانجاز لافت، حيث يعد مركز المرور الوحيد على مستوى الدولة الذي يحصل على التصنيف ضمن 75 مركزاً بالدولة، كما حصلت القيادة على شهادة الآيزو في كل مستوياتها، فضلاً عن ابتكار 3 ضباط منتسبين لشرطة الفجيرة جهازاً فاز بجائزة أفضل ابتكار في جائزة سمو وزير الداخلية للتميز في دورتها الثانية، حيث نجح الجهاز بعد تدشينه في رصد وتسجيل 90 مخالفة خلال شهر واحد، تعدى أصحاب المخالفات على أحد المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مركز سيتي سنتر الفجيرة . كما حصلت القيادة بموجب ابتكار جهاز على المركز الأول بجائزة أفضل إنجاز تكنولوجي في القطاع العام على الصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تنظمها أخبار الكمبيوتر العربية في دورتها العاشرة .
أيضاً حصلت شرطة الفجيرة على المركز الثالث في السلامة المرورية، والمركز الثاني في أفضل تجربة في مجال النزلاء على مستوى قيادات الشرطة بالدولة، إلى جانب النجاح في حصول 34 ضابطاً بالقيادة على شهادة الماجستير و4 على درجة الدكتوراه العام الماضي .
الخليج