ويعيش في إدلب أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نزح أكثر من نصفهم من مناطق أخرى من سوريا، بسبب النزاع الدائر منذ ثماني سنوات. وتعمل منظمة “الخوذ البيضاء” للدفاع المدني على إنقاذ الناس وما يملكونه من حاجيات بسيطة من المياه الموحلة التي تزداد ارتفاعاً.

وكتبت المنظمة على تويتر في وقت متأخر الاثنين “لليوم الثاني على التوالي تتابع فرق الدفاع المدني عمليات الاستجابة للوضع الكارثي ضمن مخيمات الشمال السوري”. وأظهر مقطع فيديو نشرته المنظمة الأحد المياه الموحلة تتدفق من خيمة غمرتها المياه.

وفي مشهد آخر نشر في اليوم نفسه، شوهد عناصر الدفاع المدني وهم ممسكون بحبل بينما يخوضون في السيول الموحلة التي تتجاوز مستوى الركبة.

ونقلت “فرانس برس” عن سوانسون قوله، إن الأمطار الغزيرة أوقعت منذ السبت الكثير من الأضرار التي شملت عشرات الآلاف من المدنيين والنازحين عدا عن إتلاف المحاصيل وغرق الماشية في إدلب، وكذلك في محافظتي حلب والحسكة. وفي محافظة حلب، أغرقت الأمطار الخيام في عدة مخيمات للنازحين واضطر مستشفى في ريف حلب إلى الإغلاق بعد أن غمرته المياه.

ويعتمد عشرات الآلاف من النازحين السوريين في شمال البلاد على المساعدات المقدمة من مجموعات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك الطعام والبطانيات ووقود التدفئة لشهور الشتاء.

SkyNewsArabia