أعلن رئيس المجلس الدستوري في الجزائر الطيب بلعيز، اليوم الأربعاء، ثبوت شغور منصب الرئيس بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء.
وأخطر المجلس الدستوري، البرلمان رسمياً بثبوت حالة شغور منصب الرئيس، حيث سيتم نشر خبر الشغور في الجريدة الرسمية.
جاء ذلك بعد اجتماع أعضاء المجلس لتأكيد حالة الشّغور الرسمي لمنصب رئيس الجمهورية.
واجتمع المجلس الدستوري بعد يوم من تقديم بوتفليقة رسالة استقالته للطيب بلعيز، ليضع حداً لولايته الرّابعة قبل انتهائها رسميا يوم 28 أبريل الجاري.
وتنص المادة 102 من الدستور على أنه “في حالة استقالة رئيس الجمهوريّة أو وفاته، يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوباً ويُثبِت الشّغور النّهائيّ لرئاسة الجمهوريّة، وتُبلّغ فوراً شهادة التّصريح بالشّغور النّهائيّ إلى البرلمان الّذي يجتمع وجوباً”.
وأضافت وسائل الإعلام أن رئيس مجلس الأمّة سيتولى مهام رئيس الدّولة لمدّة أقصاها 90 يوماً تنظّم خلالها انتخابات رئاسيّة ولا يَحِقّ لرئيس الدّولة المعيّن بهذه الطّريقة أن يترشّح لرئاسة الجمهوريّة.
الاتحاد