الفجيرة اليوم /

   أعلنت السلطات في مصر العثور على مجموعة من الجرذان وحيوانات أخرى واثنتين من المومياوات يعتقد أن عمرها يتجاوز أكثر من 2000 عام. وقد وجد على جدران مقبرة في مدينة سوهاج، جنوبي مصر، رسومات توضح مراحل عملية الدفن ورسومات أخرى لمزارعين يعملون في الحقول. ويعتقد أن هذه المقبرة كانت استراحة لمسؤول كبير بالدولة المصرية القديمة يُدعى “توتو” وزوجته.

واكتشفت المقبرة في أكتوبر/تشرين الأول عن طريق مهربين ألقي القبض عليهم وهم يحفرون بشكل غير قانوني للبحث عن أثار. وتأمل وزارة الأثار المصرية أن يجذب هذا الكشف أنظار السياح إلى محافظة سوهاج الواقعة على بعد 390 كيلومترا جنوب القاهرة.

صور على جدران المقبرة توضح أنها كانت استراحة لأحد كبار المسؤولين في مصر القديمة وزوجته

وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، “المقبرة جميلة وملونة”، مضيفا أنها “واحدة من أكثر الاكتشافات المثيرة على الإطلاق في هذه المنطقة”. وبعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ، أثر عدم الاستقرار السياسي و انعدام الأمن على السياحة.

الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار في مصر يشرح الصور المرسوم على الجدران

وتأمل السلطات أن يساعد هذا الكشف الجديد في استعادة النشاط السياحي في البلاد. وتعود المومياوان إلى العصر البطلمي، إذ تبدو مظاهره واضحة على رسوم خارج المقبرة.

مومياوان لامرأة وطفل من داخل المقبرة

ويعتقد أن المومياوين لامرأة كان يتراوح عمرها بين 35 و 50 عاما، وطفل كان يبلغ من العمر 12 و 14 عاما. كما عثر على عشرات المومياوات الأخرى التي تعود لفئران وقطط وطيور.

وتقول وزارة الآثار إن الهدف من عرض هذه المقبرة المكتشفة حديثا هو جذب مزيد من الانتباه لحضارة و آثار مصر.

صف من الجرذان المحنطة داخل المقبرة

عالم آثار يفحص بدقة نسر ملفوف.

أجزاء من وجوة مزينة و مصبوغة في مقبرة جنوب مصر

BBC Arabic