الفجيرة اليوم- يأتي “مخيم الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال الشباب”، الذي ينظمه مجلس الفجيرة للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب في المركز الثقافي بالفجيرة، ضمن مبادرة مجمع أعمال الشباب، والذي أفتتح صباح اليوم الأحد 7 أبريل، ويستمر حتى 11 منه ، وقد تناول عدداً من المحاور سلطت الضوء على الاستثمار الأنسب للذكاء الاصطناعي في المشاريع، وما له من آثار تسهم في تطوير الشركات والمشاريع الاستثمارية، وإنشاء قاعدة ثابتة متينة وتطبيق المفاهيم الصحيحة لإنشاء شركات تكنولوجية قائمة على أحدث الوسائل التقنية، حيث قدم التدريب العملي خلال المخيم مستشار الذكاء الاصطناعي من السيليكون فالي – الولايات المتحدة الأمريكية، أنشو باندي.

وحظي المخيم، الذي أقيم بالتعاون مع الديوان الأميري بالفجيرة، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة، بمشاركة ما يقارب 40 شاباً، تبادلوا المعلومات حول كيفية تطوير المشاريع واستثمار الأفكار، وقوفاً على المشاكل والمعوقات والحلول التقنية المناسبة، كما استعرضوا اتجاهاتهم الفكرية وآرائهم النظرية حول المشاريع المختلفة.

وأشارت الدكتورة مريم سليمان منسق عام مجلس الفجيرة للشباب إلى أن المخيم يهدف إلى تسليط الضوء حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة بطريقة عملية، انطلاقاً من الفكرة إلى البرمجة والمشاريع التي يمكن العمل عليها من قبل رواد الأعمال، بهدف تشجيع نمو شركات ناشئة تكنولوجية قائمة على الذكاء الاصطناعي وفق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من رئة الامارات الفجيرة وقادرة أن تنافس عالميا.

وقد استعرض باندي نموذجاً تقنياً يشرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تأسيس المشاريع المستقبلية، وتوظيف مختلف الوسائل التقنية لتطوير الشباب لمشاريعهم ووضع استراتيجية وأفكار منظمة وعمل جداول توضيحية لتنظيم الأفكار والوقوف على المعوقات وإيجاد حلول لها، إلى جانب تجميع المعلومات وتحليلها.

من جهتها، أفادت المنسق الإعلامي بمجلس الفجيرة للشباب فاطمة الحرازي، إلى أن المخيم يساهم في إنشاء جيل شبابي ذو فكر تكنولوجي متطور، يعتمد على أبرز وأفضل وأحدث الوسائل التقنية ذات المستوى العالمي، والأساليب الإدارية الجديدة التي تثري سوق العمل في الدولة وفقاً للكفاءات العالية، ما يسهم في دخول عالم ريادة الأعمال بوعي وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأكد مدير وزارة الثقافة بالفجيرة، سلطان مليح، أن الوزارة داعمة دائماً للشباب، وحاضنة لإبداعاتهم وأفكارهم وحريصة على تنمية نتاجاتهم المختلفة، وقال: “نحن مدركون وموقنون أن عليهم الرهان وبهم تتقدم الدول”.