الفجيرة اليوم / عممت وزارة التربية والتعليم على المعلمين والإداريين في الدولة البالغ عددهم 26 ألفاً بضرورة الالتزام بالتدريب المهني في 204 مواقع على مستوى الدولة.
ووفقاً للتعميم الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه فإنه يتوجب على المعلمين توثيق حضورهم عبر كشوف الحضور والانصراف والتفاعل الإيجابي في قاعات التدريب والتواصل مع مدير المدرسة في حال تعذر الحضور وتقديم عذر مقبول.
وأرفق التعميم اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية الذي ينص على أن عدم التوقيع بما يفيد الوقت الفعلي للحضور والانصراف من دون عذر مقبول فإنه للمرة الأولى يقدم لعدم الملتزم إنذاراً خطياً ثم خصماً من الراتب ليوم في المرة الثانية، وخصم يومين في المرة الثالثة.
أما عقوبة التلاعب في طريقة إثبات الحضور والانصراف فهي خصم يوم من الراتب ليوم ويومين وثلاثة أيام للمرة الأولى والثانية والثالثة على التوالي.
هذا وأطلقت وزارة التربية والتعليم في أبوظبي أمس أسبوع التدريب التخصصي، وهو أوسع تدريب للوزارة على مستوى الدولة، إذ يشارك به نحو 26 ألف معلم ومعلمة وعدد من كوادر الميدان التربوي من اختصاصيي المختبرات العلمية والتربية الخاصة واختصاصي مصادر التعلم والقيادات المدرسية، ويندرج تحت مظلة التدريب التخصصي لهذا العام منتدى الخليج العربي للمعلمين، والذي يشهد مشاركة واسعة من كوادر تربوية خليجية من دول مجلس التعاون، ويشارك في تنفيذ ورش التدريب التخصصي 1375 مدرباً في 204 مواقع تدريبية موزعة على مختلف مناطق الدولة.
ويهدف التدريب التخصصي إلى تعزيز مهارات كوادر الميدان التربوي لتمكينهم من أدوات التعلم الحديثة بما يدعم توجهات الدولة لإعداد كوادر بشرية كفؤة وقادرة على قيادة دفة التطوير والتحديث، وصولاً للانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي.
وقال وزير التربية والتعليم حسين الحمادي إن الوزارة اتخذت من استدامة التطوير نهجاً لها من خلال إيجاد حراك تربوي مستمر ومتواصل قادر على مجاراة أحدث التجارب التعليمية الرائدة بما يعود بالنفع على بيئة التعليم في الدولة تحت مظلة المدرسة الإماراتية.
وأكد أن وزارة التربية تسعى إلى تمكين المعلم وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية، لافتاً إلى أنها استحدثت التدريب التخصصي لمواكبة آخر المستجدات التعليمية وابتكار طرق وأساليب تعليمية وتربوية من شأنها خلق بيئة تعليمية قائمة على المشاركة والتفاعل البناء والإيجابي بين مختلف مكونات الميدان التربوي.
صحيفة الرؤية