دشن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح كتاب “أم الإمارات قصة خير من أبوظبي” الإصدار الأول لمؤسسة المباركة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي .

حضر حفل التدشين في مكتبة قصر الوطن بأبوظبي الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان والشيخ نهيان بن خليفة بن حمدان آل نهيان ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وسعادة عفراء الصابري وكيل مكتب وزير التسامح وعضوات مجلس مؤسسة المباركة والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له خلال حفل التدشين ” إننا اليوم نتلاقى جميعا على محبة “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ونفتخر جميعا بحكمتها وتوجيهاتها وإنجازاتها في سبيل تقدم المرأة ونهضة الأسرة ونماء المجتمع”.

وأضاف معاليه أن “أم الإمارات” تمثل قدوة حسنة نتعلم من سموها أن تنمية الإنسان هو إنجاز وطني نبيل وأن الأخذ بكل المبادرات الجادة والنافعة في هذا السبيل هو الطريق إلى النهوض بأبناء وبنات الإمارات وإعدادهم للتعامل الناجح مع معطيات العصر بل وكذلك إلى تحقيق التنمية والتقدم في المجتمع كما نتعلم من سموها عادات التفكير الإيجابي والنظرة الواثقة إلى المستقبل وما يصاحب ذلك من الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز ودعم قيم الولاء للوطن والافتخار بقادته ومسيرته ودعم قدرات إماراتنا العزيزة نحو التقدم والتطور وأخذ مكانتها المحورية والمرموقة بين دول العالم أجمع”.

وأعرب معاليه عن سعادته بالمشاركة في تدشين إصدار هذا الكتاب ” أم الإمارات .. قصة خير من أبوظبي ” وتقديره لمؤسسة المباركة ولرئيسة مجلس إدارتها الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان لمبادرتهم الوطنية المهمة بإصدار هذا الكتاب.

وأضاف ” أقدر في الوقت نفسه ما يتضمنه الكتاب من رسائل من القلب إلى أم الإمارات كتبها بصدق وإخلاص نخبة طيبة من أبناء وبنات الإمارات وأبناء وبنات الأمة العربية ويعبر كل منهم في رسالته وبأسلوبه الخاص عن الشكر والامتنان والاحترام لـ/أم الإمارات/ لدورها الكبير في تحقيق الريادة والتميز في مجالات تنمية المجتمع والإنسان”.

وأكد معاليه أن كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة يلمس بكل وضوح آثار العمل المستمر والجهد الهائل الذي تبذله سموها في سبيل تقدم الإمارات وفي سبيل تحقيق الخير للإنسان في كل مكان وفي تركيزها خاصة على تحقيق التنمية المجتمعية والبشرية الناجحة بما في ذلك اهتمامها الكبير بالتعليم والصحة وبناء الأسرة وتنشئة الإنسان المؤمن والمخلص لوطنه بالإضافة إلى التأكيد على القيم الإنسانية النبيلة التي يشترك فيها البشر في كل مكان بل وحرصها كذلك على أن يشارك الجميع وبشكل كامل في مسيرة المجتمع والدولة والعالم.

وقال معاليه ” اتقدم بفخر كبير واعتزاز أكبر إلى “أم الإمارات” بتحية الوطن إلى أم الوطن .. تحية المحبة والوفاء .. تحية الشكر الجزيل والتقدير الفائق لكل ما تبذله في سبيل رفعة المجتمع والإنسان داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقها إلى كل خير وأن تكون دولتنا العزيزة بفضل رؤيتها الحكيمة والصائبة دائما دولة عز وتقدم ونماء”.

وأكد معاليه أن هذا الكتاب القيم يتضمن عددا من الرسائل المهمة أولها أننا نعتز ونفتخر بدور “أم الإمارات” في تحقيق تقدم المجتمع ونماء الوطن ونعتز ونفتخر بأن هذا الدور الرائد هو محرك للتغيير الإيجابي الدائم نحو الأفضل على مستوى العالم كله.

وأضاف معاليه ” الرسالة الثانية في هذا الكتاب هي ما يؤكد عليه من المحبة والتقدير والولاء والاحترام الذي نحمله لسموها فنحن نعتز بما لها من تأثير ومصداقية وقدرة فائقة على إلهام أبناء وبنات الإمارات في كافة مجالات العطاء والإنجاز .. أما الرسالة الثالثة في هذا الكتاب فهي أن إنجازات سموها هي جزء مهم من المسيرة الناجحة للإمارات .. هذه المسيرة التي تركز على تنمية الإنسان وتوفير الحياة الكريمة والمنتجة له وتهيئة المجتمع كي يكون مجتمعا ناجحا يستوعب كافة أبنائه وبناته ويحتفي بآمالهم وطموحاتهم ويجعلهم جميعا قوة أساسية تتعامل بذكاء ووعي مع التغيرات المتلاحقة في العالم وتجسد بفكرها وسلوكها حب الوطن والانتماء للمجتمع والولاء للدولة والقيادة والحرص على الإسهام في إنجازات التطور العالمي في كل المجالات “.

من جانبها أكدت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة اعتزاز المؤسسة بهذا الإصدار الذي يمثل توثيقا لجزء من مسيرة غالية على قلوبنا وهي مسيرة “أم الإمارات”.. مشيرة إلى الاعتزاز بكل إسهام حضاري قدمته سموها للمرأة وللأسرة وللطفل وللمجتمع كافة وعطاء سموها الذي يشكل علامة فارقة في مسيرة التمكين في دولة الإمارات.

وقالت ” وقفت أم الإمارات داعمة ومؤازرة للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – وقد كان ولا يزال لدعمها لمسيرة المرأة أكبر الأثر في أن تقدم الإمارات للعالم نموذجا فريدا للمرأة المعتزة بهويتها العربية الأصيلة والفخورة بوطنها ومكتسباته الحضارية والمتطلعة دائما إلى آفاق العلم والمعرفة ومواكبة ما يشهده العالم من تطورات تقنية وثقافية ومعرفية في هذا الصدد.

وأشارت إلى أن هذا الإصدار يمثل جزءا يسيرا من رد الجميل لسموها التي يسكن حبها القلوب والأفئدة والتي امتدت أياديها البيضاء عطاء ينثر الخير والنور والسلام في مختلف ربوع العلم.

وأضافت الشيخة موزة بنت مبارك أن مؤسسة المباركة وهي تهدي هذا الإصدار إلى سموها إنما تجدد معه الإعتزاز والعرفان بالمكتسبات الحضارية التي تحققت على يدي سموها في مختلف مراحل تمكين المرأة وتعزيز ريادتها وصولا إلى ما نشهده اليوم من نهضة نسائية برعاية قيادتنا الرشيدة التي جعلت المرأة نصف المجتمع وكفلت لها التمكين في التعليم والعمل والإبداع وخدمة التنمية الوطنية.

من جانبه قال معالي محمد خليفة المبارك ” نفخر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بهذا التعاون الذي أثمر عن هذا الإصدار الذي يسلط الضوء على القيم والمبادئ الإنسانية السامية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات ” وإسهامها في تحقيق إنجازات في مختلف المجالات الحياتية وأهمها في مجال الأسرة وتمكين المرأة والارتقاء بمكانتها مما كان له الأثر الكبير في المسيرة التنموية لدولة الإمارات”.

وأضاف إن هذا الكتاب يعتبر رسالة وفاء وتقدير لسموها كما نحرص من خلاله على إيصال رسالتها ومبادئها إلى الأجيال القادمة وما حققته في مجال دعم المرأه والإيمان بقدراتها وتمكينها ومساندتها ودعمها للوصول إلى المكانة الريادية التي تلعبها اليوم ومشاركتها في صنع القرار.

وأكد أن الكتاب يعد مصدرا أرشيفيا وتوثيقيا لعطاءات سموها التي تحمل بعدا عالميا إلى جانب التقدير الذي حصدته من مختلف أرجاء العالم لمسيرتها الإنسانية المعطاءة على مر عقود طويلة.

وام