واستمرت الاشتباكات بين القوات التي يقودها حفتر ومليشيات الموالية لحكومة طرابلس.
وتختلف فرنسا وإيطاليا بشأن كيفية معالجة أحدث جولة من التصعيد في ليبيا، ولفرنسا نشاط في قطاع النفط بشرق ليبيا وقال مسؤولون ليبيون وفرنسيون إنها قدمت لحفتر في السنوات الماضية مساعدات عسكرية بمعقله في شرق البلاد، وتساند إيطاليا، التي كانت تحتل ليبيا لاعباً رئيسياً في قطاع النفط الليبي، رئيس الوزراء الذي تدعمه الأمم المتحدة، فائز السراج.
وعلى هامش قمة للاتحاد بشأن خروج بريطانيا، قال الإيطالي رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني أمس الأربعاء إن “لدى فرنسا وإيطاليا مصالح متباينة في ليبيا”، وأضاف للصحفيين “نحن بحاجة لمزيد من الوحدة، نريد كأوروبيين الحديث بصوت واحد، لكن الأوروبيين لسوء الحظ منقسمون بهذا الشأن”.
وعرقلت فرنسا مسودة البيان الأوروبي التي أعدت في بروكسل من خلال عملية يمكن لحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد كل على حدة إبداء اعتراضات من خلالها، وسيحاول الاتحاد الأوروبي إعداد مسودة جديدة تحظى بموافقة جميع الدول.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني الإثنين الماضي إن “موقف التكتل موحد في الدعوة إلى هدنة والعودة إلى الدبلوماسية في ليبيا”، ولم يتسن الاتصال ببعثة فرنسا بالاتحاد الأوروبي للتعقيب.
24 الأخباري