قال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنه سيتم خلال مشروع “إفطار صائم” الذي ينفذ على مستوى الدولة بمناسبة شهر رمضان المبارك هذا العام توزيع 951 ألف وجبة بمعدل 31 ألفاً و700 وجبة إفطار يومياً وذلك بالتعاون مع بريد الإمارات ومواصلات الإمارات لتوفير خدمات التوصيل لتغطية 102 موقع توزيع، إضافة إلى التعاون مع 317 أسرة مواطنة للوجبات.
وأضاف الخوري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المؤسسة تعاقدت مع مجموعة من الأسر المواطنة من أجل توفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك بدلاً من الاعتماد على المطاعم وذلك ليتم توزيعها على المستفيدين على مستوى الدولة بعد تحديد مراكز التوزيع منها المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة وأماكن وجود العمالة، مشيراً إلى أن هذا التعاقد والتعاون مع الأسر المواطنه يهدف إلى توفير فرص عمل للمواطنات في القطاع الخاص وإدخالهن في مجال التجارة.
وأشار إلى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفذ مشروع “إفطار صائم” ضمن مشاريعها الإنسانية الموسمية بمناسبة شهر رمضان المبارك لتغطي أكبر عدد من المستفيدين تجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي وتعزيزاً لأواصر التقارب والتراحم.
وقدم المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الدعم اللامحدود في إنجاح كافه مبادرات المؤسسة داخل الدولة وخارجها من أجل تسهيل وتبسيط الإجراءات التي نتبعها لإيصال المساعدات للمحتاجين.
كما قدم الشكر لجميع المؤسسات الداعمة والراعية لهذه المبادرة وخاصة الدفاع المدني وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وقسم الصحة في بلديات المناطق الشمالية على التعاون مع المؤسسة في القيام بزيارات للكشف عن البيوت التي تقوم بإعداد الوجبات والتأكد من أمر الأمن والسلامة وأن تكون الوجبات مطابقة حسب الشروط والمعايير الصحية.
من جانبه، أشار المقدم المهندس أحمد جاسم المنصوري من القيادة العامة للدفاع المدني مدير إدارة الحماية المدنية بالإنابة إلى الدور التوعوي لتحقيق الأمن والسلامة للأسر المنتجة خاصة في المطابخ وتوفير كافة سبل السلامة وتنظيم المحاضرات التوعوية وتدريب ربات البيوت لحفظ سلامتهن.
وأوضح أن مشاركة الدفاع المدني، للمرة السابعة على التوالي، تتلخص في ثلاث نقاط رئيسية هي: التأكد من توفر اشتراطات الوقاية والسلامة في المطابخ وتوزيع الطفايات والتدريب على كيفية استخدام الطفايات عند نشوب الحرائق.
من جانبه، قدم عبد العزيز النعيمي مساعد الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية الشكر لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على الدعوة للمشاركة في مشروع إفطار صائم. وقال إن السوق يشارك في مشروع إفطار صائم للمرة الأولى من خلال تقديم الدعم المالي للمؤسسة، مشيراً إلى مشاركة السوق في الكثير من المبادرات الإنسانية والخيرية منها حملات إفطار صائم بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجهات أخرى وذلك بهدف دعم العمل التطوعي الخيري ولتحقيق التكاتف والتلاحم مع مختلف الجهات الحكوميه والخاصة وأفراد المجتمع.
وأكدت مريم حارب السويدي المديرة التنفيذية لقطاع الرقابة في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن مشاركة الهيئة من خلال مشروع إفطار صائم تهدف إلى مساندة ودعم مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية إضافة إلى تقديم الدعم للأسر المنتجة والتي تقوم بإعداد الوجبات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك من أجل إنتاج الغذاء السليم حيث تقدم الهيئة التدريب على أساس السلامة الغذائية والتداول السليم للغذاء. كما تقوم بتزويد الأسر بالمتطلبات الخاصة للاشتراطات الصحية وتقييم المطابخ ومواقع تحضير الوجبات لضمان تحقيق هذه المطابخ للشروط الصحية، مؤكدة أن الأسر المنتجة عليها اختيار المواد الأولية السليمة والممارسات الصحية في إعداد الطعام والتأكد من أن هذه الأسر تنتج غذاءاً سليماً وآمناً للاستهلاك الأدمي.
وقال النقيب أحمد محمد الأنصاري مدير الطوارئ والسلامة العامة في الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي لـ”وام”، “نشارك للسنة الرابعة على التوالي في مشروع إفطار صائم. ويتلخص دورنا سنوياً في تدريب ربات المنازل على كيفية التعامل مع الإسعافات الأولية سواء أثناء الحروق أو الجروح. ونقوم بعمل زيارات للمنازل لتعريفهن على كيفية تجنب المخاطر مثل الإصابات والحروق”، مؤكداً أن هناك وعياً كبيراً من الجمهور من ناحية كيفية التعامل مع المصابين.
المصدر: وام