وكانت الهيئة قد كثفت اتصالاتها بالساحة الإيرانية للوقوف على تداعيات كارثة السيول على السكان المحليين هناك والتعرف على أهم احتياجاتهم في هذه المرحلة، وبناء عليه تم التركيز على الغذاء ومستلزمات الإيواء في الوقت الراهن، مؤكدة أن “توجيهات رئيس الدولة تجسد أواصر الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعب الإيراني”.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن “عملياتها الإغاثية في إيران تأتي امتداداً لنهج الإمارات وقيادتها الوقوف إلى جانب المتأثرين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في كل مكان و أي زمان دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية”، مشددة على أن هذه المبادرة تجد الاهتمام والمتابعة من القيادة العليا في الهيئة حرصا منها على تخفيف وطأة الكارثة عن كاهل المتضررين.
وأشارت إلى أن “المبادرة الإماراتية السعودية المشتركة تعد نقلة نوعية في جهود الجانبين في المجال الإنساني ومن شأنها أن تحدث فرقاً في جهود الإغاثة الجارية حالياً لتحسين الظروف التي يمر بها المتأثرون في المناطق الإيرانية المتضررة، وتسهم في تعزيز قدرة الأهالي هناك على تجاوز أوضاعهم الراهنة”.
وأكدت الهيئة أنها “لن تدخر جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب المواطنين الإيرانيين المتضررين من السيول و الفيضانات الآخيرة”.
وكالة أنباء الإمارات ( وام )