حذّرت السلطات الإندونيسية الخميس من التظاهر بعد رفض مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية برابوو سوبيانتو النتائج المؤقتة التي رجحت فوز الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو.

وأكد قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان أن الانتخابات التي جرت الاربعاء “بسلاسة وبأمان”، لا يجب ان تشوش عليها تظاهرات، تحت طائلة توقيف المخالفين.

وقال “في حالة أي تحرك غير قانوني أو غير دستوري يهدد الاستقرار والأمن العام”، ستتخذ السلطات “إجراءات حازمة (..) ولن نتسامح معها”.

ودعا “الجميع إلى الامتناع عن المشاركة في تظاهرات سواء للتعبير عن الفرح أو الغضب”.

ومع أن النتائج الرسمية لن تعرف قبل 22 مايو، فإن تقديرات أبرز مؤسسات استطلاع الآراء بناء على الفرز، منحت ما بين 9 و11 نقطة تقدم للرئيس المنتهية ولايته.

وبدت شوارع جاكرتا هادئة اليوم الخميس بعد الاقتراع الضخم أمس، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 260 مليون نسمة.

ولم يعلن الرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو الفوز داعياً أنصاره إلى الصبر حتى إعلان النتائج. وقال إنه تلقى الخميس، العديد من الاتصالات الهاتفية من قادة العالم لتهنئته وبلاده على سير الانتخابات.

في المقابل قال منافسه مساء الاربعاء، أنه هو الذي فاز، مشيراً إلى استطلاع بديل لم يوضح مصدره. وأكد أنه سيكون الرئيس المقبل لإندونيسيا.

وأعلن مع مساعده الخميس أن “ساندياغو يونو وأنا نعلن الفوز بمنصبي الرئيس ونائب الرئيس”

وفي 2014 زعم برابوو أيضاً الفوز يوم الانتخابات ثم طعن على النتيجة أمام المحكمة الدستورية التي أكدت فوز ويدودو.

وهناك نحو 193 مليون شخص، بينهم 80 مليوناً ولدوا بعد عام 1980، يحق لهم التصويت. كما أن هناك نحو ستة ملايين موظف انتخابات و800 ألف مركز اقتراع، حسب المفوضية العامة للانتخابات.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 81% من الناخبين، مقابل 70% عام 2014، وفقاً لوزير الأمن ويرانتو.

الاتحاد